ائتلاف المعارضة ببورسعيد يطالب بوقفة لنصرة الأقصى

شهد مؤتمر ائتلاف الأحزاب السياسية وقوى المعارضة ببورسعيد حلقة نقاش حول تعديل جدول الأعمال لمناقشة انتفاضة الأقصى وسبل دعمها لدعوة الأحزاب السياسية غير الممثلة لحشد مؤتمر جماهيرى خلال القترة القادمة التى تمثل ذعر وهلع للنظام مطالبين بوقفة احتجاجية يوم الجمعة بعد صلاة العشاء بشارع الثلاثينى الذى يعتبر من الشوارع الرئيسية ببورسعيد يشارك فيها كل الأحزاب والتيارات السياسية وقوى المعارضة يعقبها مؤتمر جماهيرى بمقر نواب الإخوان.

وقال ياسر حسن أمين الحزب الناصرى ومنسق عام الائتلاف الذى تم اختياره مؤخرا بعد انقضاء فترة د.أكرم الشاعر المنسق الأسبق إنه لا يحب المزايدة السياسية، لافتا أنه ليس ضد أى حزب لكونه يؤمن بالتيارات السياسية أى كانت لفتح حوار يضم فيه قيادات شابة واعدة تستطيع التفاعل مع المجتمع قادرة على العطاء من كافة الأحزاب والقوى السياسية من أجل مناصرة الأقصى.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى حضره ممثلو قيادات الائتلاف من الأحزاب السياسية وقوى المعارضة المتمثلة حزب الوفد والتجمع والناصرى والغد والجبهة والأحرار والإخوان والوسط والكرامة مساء أمس الجمعة بمقر حزب الغد ببورسعيد.

وأكد منسق الائتلاف بأنه وجه الدعوة إلى حمدين الصباحى النائب البرلمانى وكيل مؤسسى حزب الكرامة لحضور مؤتمر جماهيرى بنقابة المحامين ببورسعيد، ولكن لظروف أمنية رفضت النقابة بعد موافقة النقيب أحمد قزامل على إقامة المؤتمر بمقر النقابة، مؤكدا أنه سوف يوجهه دعوة للأحزاب السياسية والكتاب والشعراء على كافة الانتماءات حتى للشيوعيين موضحا أنه ضد تزوير الأسماء والمسميات السياسية مهما كانت بهدف الحوار المفتوح خلال المرحلة الحرجة التى تمر بها مصر.

كما رفض إسلام عوض المحامى وعضو حزب التجمع المؤتمرات التى تقام داخل مقار الأحزاب لأنها لا تسمن ولا تغنى من جوع، بمعنى أنها غير فعالة وغير مؤثرة، طالبا النزول للشارع والاحتكاك بالجماهير لخلق نوع من الحراك السياسى والشعبى بهدف الضغط على النظام لاتخاذ قرارات متشددة ضد إسرائيل تجاه الأقصى.