وزير الكهرباء يؤكد تفوق مصر فى إنتاج الطاقة.. وعائشة عبد الهادى ترحب بالتعاون الدولى العمالى.. و"مجاور" يهاجم الشركات متعددة الجنسيات

الثلاثاء، 02 مارس 2010 08:15 م
وزير الكهرباء يؤكد تفوق مصر فى إنتاج الطاقة.. وعائشة عبد الهادى ترحب بالتعاون الدولى العمالى.. و"مجاور" يهاجم الشركات متعددة الجنسيات عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحث المؤتمر الإقليمى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لنقابات عمال الكيماويات والطاقة والمناجم (آى سى إيه إم icam)، اليوم سبل دعم وتعزيز الحوار الاجتماعى بين الشركاء الاجتماعيين بالمنطقة، ودفع عجلة التنمية، وإقامة مشروعات تخدم العمالة فى دول هذه المنطقة.

وقال محمد السيد مرسى نائب رئيس الاتحاد الدولى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورئيس النقابة العامة للعاملين بالمرافق العامة وعضو مجلس الشورى بمصر، أن المؤتمر الذى يستمر لمدة ثلاثة أيام وتستضيفه النقابة العامة، واعتمد خطة نشاط الاتحاد الدولى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال المرحلة المقبلة.

وشارك فى المؤتمر كل من عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة، ود.حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة، وحسين مجاور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس لجنة القوى العاملة والهجرة بمجلس الشعب، وزكوانا سينزيتى رئيس الاتحاد الدولى، ونواب رئيس الاتحاد لقارات العالم، ووفود نقابية عمالية تمثل 12 دولة عربية وأفريقية من أجل المشاركة فى المؤتمر.

أوضح د.حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة، أن المؤتمر يؤكد الحرص على التوصل بين التنظيم النقابى والعمل التنفيذى بما يفيد تعميق الحوار البناء لتحقيق صالح العمال للاستفادة من قدراتهم لرفع كفاءة الخدمات وتفعيل برامج التنمية المستدامة.

وشدد على خضوع مصر لإجراءات متقدمة فى مشروعها النووى لإنتاج الطاقة الكهربائية بطريقة سلمية وفقاً لما كفلته الاتفاقيات العالمية، مشيراً إلى أنه تم التعاقد بتوقيع عقد للخدمات الاستشارية لإنشاء أول محطة نووية بالمشروع.

وأكد يونس فى كلمته فى المؤتمر على أهمية التوجه القومى للتنمية من أجل تحقيق التطور الاقتصادى والاجتماعى وهو ما ينتهجه قطاع الكهرباء لتوفير الطاقة الكهربائية بجودة عالية، حيث نجح قطاع الكهرباء فى تحقيق العديد من الإنجازات رغم الزيادة السكانية التى شهدتها سنوات التنمية منذ بداية الثمانينات، وتضاعف إنتاج الطاقة الكهربائية إلى 175 مليار كيلووات فى الساعة وكذلك نصيب الفرد إلى 1740 كيلووات فى الساعة.

وأضاف يونس، أن قطاع الكهرباء والطاقة اتخذ إجراءات الحفاظ على البيئة وتحسين كفاءة الطاقة مثل برامج عمله الآن التى ساعدت على رفع نسبة الاعتمادية على المنظومة الكهربائية، وتحديد مؤشرات عملية، حيث تم خفض معدلات استهلاك الوقود بنسبة 37.6%، وخفض انبعاثات أكادسيد الكربون بنسبة 44%، وخفض الفقد على الشبكة بنشبكة 39.4% مما عزز امدادات الطكاقة لجميع مستهلكيها فى الحضر والريف، كذلك دعم التخطيط العمرانى والمجتمعات الجديدة بالطاقة الكهربائية.

وأكد يونس اهتمام قطاعه بتحسين جودة الخدمة المقدمة للمستهلك النهائى من خلال برامج لإنشاء وتطوير مراكز الخدمة الرئيسية والفرعية وإنشاء مواقع لشركات التززيعى على الإنترنت.

وأوضح، أن مشاركة الطاقة المتجددة تبلغ 10.3% من إجمالى إنتاج الطاقة يمثل منها التوليد المائى نسبة 9.5% ويتم حالياً تشغيل 430 ميجاوات لطاقة الرياح، بالإضافة إلى 120 ميجاوات يتم إنشاؤها ويتم إجراءات التنفيذ لتنفيذ 920 ميجاوات، لافتاً إلى سياسات الدعم المتوافقة مع الاهتمام العالمى للطاقة المستدامة وتحقيق أمان الطاقة من خلال برامج الطاقة المتجددة.

وأكد أن قطاع يهدف إلى مصادر الطاقة الجديدة 20% عام 2020، وقال إن هناك تنفيذاً جارياً لمحطة شمسية حرارية بمنطقة الكرايمات بقدرة إجمالية تصل إلى 140 ميجاوات مكون شمسى "يبدأ عملها هذا العام"، كما يتم تنفيذ العديد من التطبيقات الشمسية.

من جانبها، رحبت عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة، فى كملتها، باسم مصر بالتعاون مع كافة المنظمات الدولية العمالية للتنسيق فيما بينها لخدمة عمال مصر وتحقيق أفضل الوسائل التى تساعدهم على النهوض بمستواهم ومعيشتهم.

كذلك طالبت بالعمل سوياً لمواجهة العولمة وتأثيراتها على العمالة المصرية، وذلك بتفعيل الحوار الاجتماعى البناء والفهم العميق لمشكلات واحتياجات الطبقة العاملة، وما يمكن أن تواجهه بسبب الهجمات الاقتصادية والسياسية الشرسة من القوى الخارجية.

أما حسين مجاور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس لجنة القوى العاملة والهجرة بمجلس الشعب، فقد اعتبر أن العولمة والشركات متعددة الجنسيات من أبرز التحديات التى تواجه العمال فى كافة دول العالم المتقدمة والنامية، وقال جاءت الأزمة العالمية لتضاعف المشكلات وتزيد من تهديد السلم الاجتماعى، حيث تمثل العولمة المستشرية شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً حيزاً كبيراً فى الأدبيات الاقتصادية والثقافية والسياسية باعتبارها أخطر قضايا المجتمع.

وأضاف، أنه تكمن خطورة العولمة فى "كونها تحمل الشىء ونقيضه" لذلك اختلفت الآراء والمواقف بشأنها بين مناصر ومعادٍ، وبعد إزاحة العراقيل المادية والقانونية التى تؤدى إلى تراكم رأس المال على المستوى العالمى أصبح المجال واسعاً أمام تمدد الرأسمالية.

وقال إنه بالرغم من أن العولمة هزت المسلمات المعهودة لكل المجتمعات مع وضع بعض "التحفظات" فى الاعتبار، فإن المخزون الثقافى والحضارى يؤهل المنطقة العربية للانخراط فى مسار العولمة وتحويل تحدياتها إلى تعاطى إيجابى مع هذا العصر.

وهاجم الشركات متعددة الجنسيات، وقال إن الحركة النقابية المصرية تحرص على مواجهتها، لذلك تراقب عقود هذه الشركات فى مصر للاستمرار فى صيانة والحفاظ على الحقوق المكتسبة للعمال.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة