عبر عشرات من المتظاهرين اليوم، أمام نقابة الصحفيين عن رفضهم لموقف النظام فى مصر مما يحدث فى فلسطين الآن من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلى وضمها للحرم الإبراهيمى إلى الآثار اليهودية.
وندد المتظاهرون بسياسة الحكام العرب وموقفهم الذى وصفوه بالمتخاذل من نصرة الشعب الفلسطينى وعدم اتخاذ موقف حازم ضد الإسرائيليين، كما وصل الأمر إلى فقدان أحد المتظاهرين أعصابه واشتبك مع عساكر الأمن المركزى أمام سلم النقابة.
اللافت عدم مشاركة القيادات المعارضة سواء من الإخوان أو حزب الكرامة أو العمل أو قيادات كفاية ولم يشارك سوى "كمال خليل" رئيس مركز الاشتراكين الثوريين وعبد الحميد الحسينى قيادى حركة كفاية ومحمد عبدالقدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، بينما كان بقية المشاركين من شباب حزب العمل والكرامة واللجنة التنسيقية للطلاب بالإضافة إلى عدد محدود من شباب الإخوان المسلمين.
