أعلن حسن يوسف، القيادى البارز بالحركة الإسلامية حماس، براءته من ابنه "مصعب" بعد تفجير الخبر الذى تناولته الصحف ووسائل الإعلام مؤخراً فى أنّه يعمل جاسوساً لإسرائيل.
وتشير وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، أنّ يوسف كشف فى بيان له اليوم، الاثنين عن هذا الخبر حيث قال: "أنا الشيخ حسن يوسف.. وأهل بيتى الزوجة والأبناء والبنات نعلن براءة تامة جامعة ومانعة من الذى كان ابناً بكراً وهو المدعو "مصعب" والمغترب حالياً فى أمريكا، متقربين إلى الله بذلك".
وأوضح أن قراره هذا جاء "انطلاقا من موقفنا المبدئى وفهمنا لديننا وما تمليه علينا عقيدتنا، وبناء على ما أقدم عليه المدعو مصعب من كفرٍ بالله ورسوله، والتشكيك فى كتابه، وخيانة للمسلمين وتعاون مع أعداء الله وبالتالى إلحاق الضرر بشعبنا وقضيته".
وتضيف وكالة فلسطين اليوم أنّ صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أفادت أن مصعب كان "جاسوساً" لجهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى (شين بيت) وقد زوده بمعلومات ساهمت فى القيام بعدة اعتقالات ووقف هجمات.
