قاضى إسبانى يتهم حكومة شافيز بالتعاون مع حركات انفصالية

اتهم قاضى المحكمة الوطنية الإسبانية، الوى فيلاسكو فنزويلا، بالتآمر مع حركة إيتا الانفصالية الناشطة فى إسبانيا وفرنسا ومع القوات المسلحة الثورية الكولومبية المعروفة بـ(فارك) الناشطة فى كولومبيا.

ووفقاً لصحيفة "آى بى سى" الإسبانية فقد أعلن فيلاسكو، أن "حكومة فنزويلا تتعاون بصورة غير شرعية مع إيتا فارك، حيث إن الحركتين اتفقتا على توحيد صفوفهما فى مؤامرة تهدف إلى مهاجمة كبار السياسيين الذين يقومون بزيارة مدريد.

وأوضحت الصحيفة، أنه تم اتهام ستة متهمين، إيتا مع سبعة إرهابيين آخرين من القوات المسلحة الثورية الكولومبية، التى تحاول تقويض اوريبى وبأسترانا، وواحد من الإرهابيين يدعى ارتورو كوبيلاس فونتان يحتل منصباً رفيعاً فى الحكومة الفنزويلية.

وطالب فيلاسكو من حكومة شافيز تسليم إيتا فونتان، الذى عين فى أكتوبر 2005 مديراً فى مكتب الإدارة والخدمات التابعة لوزارة الزراعة وشئون الأراضى فى فنزويلا، بينما كان مسئولاً فى جماعة إيتا فى المنطقة الأمريكية منذ عام 1999 ومسئول عن تنسيق العلاقات مع القوات الثورية الكولومبية (فارك)، وأضاف أن هناك أدلة على تعاون فنزويلا مع هاتين الحركتين، دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل.

وذكر أنه تم اتهام العديد من المسئولين فى حكومة فانزويلا بأنهم أعضاء فى إيتا.

وأشارت الصحيفة إلى أن حركة إيتا تسببت فى مقتل أكثر من ثمانمائة شخص خلال خمسين عاماً من الصراع مع السلطة المركزية فى إسبانيا، فيما يخوض متمردو القوات المسلحة الثورية حرب عصابات ضد سلطات كولومبيا منذ أربعة عقود، لكن قوتهم تراجعت كثيراً السنوات الأخيرة مع مقتل أو اعتقال عدد كبير من قادتهم، فى ظل حملة أمنية واسعة يشنها الجيش الكولومبى بالتعاون مع الجيش الأمريكى.