كلما يضنينى برد الشتاء
انظر إليك بداخلى
كلما يشتد بى التعب
أتذكرك يا موطنى
كلما اجتاحانى الحنين
لا أجد ألا يدك أمامى
كلما احتاج تأشيرة سفر إلى بلاد العشق
اكتب على وجهى اسمك
كلما رددت اسمك فوق شفاهى
يهز الكرة الأرضية زلازل
فرحاً بك يا معذبتى
ولا أحد قراء قصائدى
ألا وعرف أنك أنت من تختبئين
بين سطورى
كم أتمنى لو أنى سجنت خلف قضبان عيناك
كم وددت أن المس بأصابعى أشجار تفاحك
كم حلمت بأن نقضى ليله
تغنينى عن كل الليالى فى الحاضر والماضى
كم أنا مشتاق وعندى أعذارى
فلماذا يا سيده قرارى
لا تعودى إلى وإلى دارى
لماذا كل هذه القسوة وظلم الإنسان للإنسان
ألا تعلمين أنى عشقى لك زرعه بداخلى الرحمن
كونى رحيمة بى
واعتقى شوقى وأحزاني
ودعى قلبك يبوح بما فيه من أمانى
لأتسى أنوثتك حتى لاتفقدى المعانى
أعلنى حبك دون خوف من الأحزان
حبيبتى
اعلم أنى أشبه الإعصار فى عشقى
وان حبى لك هو أشبه بالنار التى تكوى
وأعرف أنك خائفة من الفشل
ولكن ثقافة الحب لاتعرف الفشل
فاطمئنى وعودى إلى مينائى
فالشمس لن تشرق فى وجهك إلا من خلفى
والسماء لم تمطر حباً بل انه تمطرنى
وأنا فارس اتيت لك من زمن بحثتِ عنه كثيراً
فلا تترددى
فالحب لم يكن أبداً جريمة شنعاء
والتاريخ لن يرحم إلا العشاق والمجانين
يا عصفورتى
كلما شعرت بالخوف امسكى بيدى
كلما شعرت بالبرد لا تترددى
فى الغوص بين أحضانى
فهى لك برداً وسلاماً
كلما نبض قلبك
خالفى الإشارات والعادات والأعراف
وان سجلوا عليك قضيه واحده
سأتحملها أنا
وألبسى فستانك التى تحبيها
واخرجى إلى الجماهير كملكه منتصرة
عائده بأعظم فتح جنونى
ومعها آلاف الكتب عن العشق الرومانسى
لا تخافى
وافتحى قلبك على مصراعيه
فالتاريخ ينتظر بعد أن فقد كل الآمال
التاريخ ينتظر فلا تتأخرى طويلاً
انه تعب من الانتظار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة