تقرير حقوقى: خبرة فودة ومنصبه ساعداه بالفوز بانتخابات السينمائيين

الثلاثاء، 02 مارس 2010 08:43 م
تقرير حقوقى: خبرة فودة ومنصبه ساعداه بالفوز بانتخابات السينمائيين مسعد فودة نقيب السينمائيين
اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تابعت المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى وحقوق الإنسان التى يديرها شريف الهلالى انتخابات جولة الإعادة على مقعد نقيب السينمائيين التى جرت أول أمس الأحد، بين المخرج السينمائى المعروف على بدرخان، والمخرج التلفزيونى مسعد فودة، وجرت الجولة الثانية فى ظل تنافس حاد بين المرشحين، ومحاولات دائبة لحث الأعضاء على الذهاب للتصويت فى صناديق الانتخاب.

وقالت المؤسسة فى بيانها إن الانتخابات أجريت فى مسرح السلام بشارع القصر العينى وسط حضور خجول فى الصباح، إلا أنه زاد مع منتصف اليوم الانتخابى وتكونت اللجان الانتخابية من 9 لجان منها أربعة لجان فى الدور الأرضى للمسرح (1-4)، وخمس لجان بالدور العلوى (5-9).

وعلق على كل باب لجنة، لوحة إرشادية توضح كيفية التصويت وتوجيهات لعدم إبطال الصوت.
وخصصت اللجان من 1_ 3 للأعضاء بشعبة الإخراج، واللجنة 4، 5 للأعضاء بشعبة التصوير والمونتاج، واللجنة 6 لشعبة المونتاج والصوت والماكياج والمعامل، واللجنتين 7، 8 لشعبة الإنتاج، واللجنة 9 لشعبتى السيناريو والديكور .

وقال التقرير إن بدرخان دعم عددا من الخطوط العامة لبرنامجه الانتخابى منها إتاحة فرص أفضل للتشغيل وتحسين شروط العمل، تطوير العمل النقابى، تنمية موارد النقابة، التنمية البشرية لأعضاء النقابة، الخدمات الاجتماعية، الخدمات الثقافية.

بينما تبنى فودة برنامجا انتخابيا تضمن حزمتين رئيستين، الأولى (حزمة الخدمات) والتى تم تقسيمها إلى الرعاية الصحية، الراعية الاجتماعية، الرحلات، مدينة سكنية متكاملة، الرعاية الثقافية والفنية، شباب المبدعين، نادى السينمائيين، المعاشات والإعانات، والثانية حزمة القضايا المهنية، والتى تم تقسيمها إلى ميثاق شرف فنى، تفعيل دور مجالس الشعب، لجان استشارات فنية وقانونية، تفعيل دور الضبطية القضائية، وضع آلية للحصول على حق الأداء العلنى للأعضاء، التواجد بشكل فعال فى المهرجانات الفنية الدولية، تشغيل أعضاء النقابة.

ويمضى التقرير "تنوعت الدعاية الانتخابية بين اللافتات القماشية والبوسترات المعلقة لكل من المرشحين، ووزع المرشح مسعد فودة أقلام مدونا عليه اسمه، وكذلك ارتدى بعض أنصار المرشح مسعد فودة تى شيرتات تحمل اسم المرشح وبالونات مدون عليها اسم بدرخان .

وحرص بدرخان على أن تكون كافة شعاراته الانتخابية تتجه إلى الارتقاء بدور النقابة، وأن تصبح نقابة قوية ترعى المصالح، أما شعارات فودة، فتتجه إلى تحقيق الخدمات وكان شعاره "استمرارا لمسيرة العطاء الصادقة".
وتواجد العديد من الشباب أنصار المرشحين منذ الصباح الباكر، وحرص طلاب معهد السينما على تأييد بدرخان، ووفق كل من أنصار المرشحين أمام باب مسرح السلام يهتفون بأسماء مرشحيهم، إلى جانب محاولات من كل منهما للتشويش على الآخر.

ووقف كل من بدرخان وفودة منذ الصباح لاستقبال الأعضاء، وتواجد بدرخان على باب المسرح، فيما فضل فودة التواجد بداخل المسرح أمام اللجان، وأحيانا بالخارج.

قام مسعد فودة بالاستعانة بأحد لاعبى الكرة بالتجول داخل مقار اللجان، ولكن قام أنصار بدرخان بإخراجه من اللجان على اعتبار أنه غير سينمائى، لا يحق له التجول داخل اللجان .

حرص العديد من السينمائيين المعروفين على التصويت ومنهم حسين فهمى، جلال الشرقاوى، إلهام شاهين، عبد العزيز مخيون، مادلين طبر، طارق النهرى، وطارق التلمسانى الذى تواجد طيلة النهار، وحرص هؤلاء على دعم بدرخان .

وقال عبد العزيز مخيون لمراقبى المؤسسة، إن بدرخان شخصية قادرة على السعى مع أعضاء النقابة لوضع نظم عمل تحمى السينمائيين، وتمنى مخيون أن تسفر هذه الانتخابات عن نجاح شخصية قوية مثل بدرخان.

كما تتضح شعبية مسعد فودة، وذلك باعتباره سكرتير النقابة الذى كان لديه الفرصة لتقديم الخدمات لأعضاء النقابة، فتقول نديرة العربى "شعبة إخراج" إنه ترشح مسعد فودة نقيبا للسينمائيين، لأنه شخصية محترمة ترعى وتخدم كل الناس بداية من توفير العمل أو الأدوية.. الخ".

وحرص كل من الفنان عبد العزيز مخيون والمخرج السينمائى خالد يوسف والذى ترشح فى هذه الانتخابات وخرج فى الجولة السابقة على الوقوف إلى جانب بدرخان والدعاية له، حاملا صورته.
وتواجد كردون أمنى كبير أمام باب مسرح السلام المطل على شارع القصر العينى وهو المكان الذى تجرى فيه الانتخابات، كذلك تواجدت سيارة مطافئ أمام باب المسرح منذ الصباح الباكر، وقبل نهاية اليوم الانتخابى، حرص كل من أنصار المرشحين على النداء على الأعضاء للتصويت، وإفساح الطريق للأعضاء للتصويت.

وشوهد السياسى المعروف جورج إسحق يتابع المشهد الانتخابى، إلا أنه انتقد طريقة الدعاية ومحاولات التشويش التى تتم من جانب كل من أنصار المرشحين ضد الآخر. كذلك شهدت الانتخابات توافد عدد من الأتوبيسات الخاصة بالعاملين بالتليفزيون الذين حضروا للإدلاء بأصواتهم.

وفور انتهاء اليوم الانتخابى الساعة الخامسة مساء بدأ الفرز فى قاعة المسرح الرئيسية التى امتلأت بمئات الأعضاء، وبعد مرور ساعة تقريبا انتهى الفرز، ولم تعلن اللجنة المشرفة على الانتخابات النتيجة إلا فى محكمة جنوب القاهرة الابتدائية. والتى أسفرت عن فوز المرشح مسعد فودة فى انتخابات نقابة السينمائيين بفارق 57 صوتا عن على بدرخان، حيث حصل مسعد فودة على 1170 صوتا بينما حصل على بدرخان على 1113 صوتا.

وأفاد التقرير أن معركة انتخاب نقيب السينمائيين كانت معركة متكافئة بين المرشحين، وهذا ظهر فى الفارق بين نسب التصويت لكل منهما، فلم يتعد الفارق النهائى إلا 57 صوتا، وأثبت بدرخان أنه مرشح قوى، يمكنه بمزيد من التنظيم الفوز بالمعركة الانتخابية، كما أدت خبرة فودة النقابية وتواجده كسكرتير عام للنقابة فترة طويلة إلى فوزه فى نهاية الأمر، وأدت أصوات العاملين بالتلفيزيون إلى ترجيح كفته، فيما حاز بدرخان قوى تصويتية تنتمى إلى السينمائيين.

ولعبت عضوات النقابة دورا مهما فى الدعاية خاصة لبدرخان، ووضح تأييد جزء كبير من شباب النقابة لبدرخان، خاصة فى إطار تبنى نغمة التغيير .

كما لعبت الخدمات التى قدمها مسعد فودة لأعضاء النقابة دورا مهما فى تأييد كثير من الاعضاء لفودة .

وظهر تصوران مختلفان لدور النقابة بين كل من المرشحين، الأول بدرخان، ويسعى أن تكون النقابة منبرا قويا للدفاع عن حقوق السينمائيين، والثانى يركز على الدور الخدمى للأعضاء، حتى أن بعض شعارات فودة حملت شعار"خادم السينمائيين".

كما سعى بدرخان إلى التأكيد على أن النقابة تجمع بين فنانى السينما والتلفزيون، ربما ردا على النغمة التى تسعى إلى التفرقة بين هاتين الفئتين من الأعضاء، مشيرا إلى "نقابة واحدة لفنانى السينما والتلفزيون" .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة