يدرس قطاع الشئون الاقتصادية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى الشكل النهائى للتركيب المحصولى للعام الحالى 2010، حيث أشارت الإحصاءات المبدئية إلى أن إجمالى مساحة الأراضى المنزروعة، وصلت إلى 8 ملايين و814 ألف فدان منها 6 ملايين و264 ألف فدان أراضى قديمة ومليونان و550 ألف فدان أراضى جديدة.
وأشارت مصادر بوزارة الزراعة إلى أن التقديرات قد وضعت نفس مساحات الحصر للعام الماضى كما هى مع إضافة 50 ألف فدان فقط إلى الأراضى الجديدة مما دفع الإدارة إلى إعادة دراسة المساحات والتركيب المحصولى، حيث تشير المعلومات الأولية إلى أن العام الماضى شهد نقصاً فى مساحات الأراضى القديمة بسبب الزحف العمرانى.
وكشفت المصادر عن صدور تعليمات مشددة من وزير الزراعة أمين أباظة بمراجعة وتدقيق البيانات، حيث سيتم تشكيل لجان من المهندسين الزراعيين التابعين لقطاع الشئون الاقتصادية لمتابعة عمليات الحصر الجديد بـ3 محافظات فى الوجه البحرى، وهى الغربية والشرقية والمنوفية لإعادة رصد المساحات مع مديريات الزراعة والجهات المختصة.
وأشارت المصادر إلى أنه عزم الوزارة تشكيل لجان أخرى لاستكمال عمليات الحصر بـ3 محافظات بالوجه القبلى خلال الأسبوع المقبل.
وقالت المصادر، إنه سيتم تحديد التركيب المحصولى ومساحات الأراضى المحددة لزراعة الأرز والقمح والذرة وقصب السكر وباقى المحاصيل بناء على التقرير النهائى لمساحات الأرضى الزراعية التى يتوقع الانتهاء منها خلال أسبوعين.
وأشارت المصادر إلى انخفاض المساحات المخصصة لزراعة الأرز عام 2010 مقارنة بالعام الماضى فى إطار سياسة الوزارة فى توفير المياه واستنباط أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية تستهلك كميات أقل من المياه.
ووزير الزراعة يطلب مراجعة دقيقة للمساحات..
تقارير تكشف أخطاء بالجملة فى بيانات المساحات الزراعية
الثلاثاء، 02 مارس 2010 11:54 ص