ردد الطلاب هتافات "يا حكمنا ساكتين ليه بعد الأقصى فاضل إيه.. يا حكمنا ليه ساكتين فين أحفاد صلاح الدين، و"عسكر عسكر ليه إحنا يهود ولا إيه"، و"الأقصى مسجدنا لا هيكلهم"، و"ماتش الكورة أوّم دولة لكن الأقصى بنبيعه مُقاولة".
وقام أحد الطلاب الإخوان بإلقاء كلمة عرض خلالها لأهمية المسجد الأقصى عند المسلمين والإسلام، مؤكدا أن اقتحام المسجد مخطط كامل من إسرائيل للسيطرة على المقدسات الفلسطينية رافضا تصدير الغاز المصرى لإسرائيل.
وقام الطلاب بحرق العلم الإسرائيلى ورفع العلم الفلسطينى، ونادوا بالتبرع للفلسطينيين فى نقابة الأطباء بالقصر العينى، ثم قام الطلاب بالطواف داخل الحرم الجامعى، وعقدوا مؤتمرا انضم له أعضاء هيئة التدريس.
فيما نظم ظهر اليوم آلاف من طلاب جامعة الزقازيق المنتمون لجماعة الإخوان المسلمين مسيرة حاشدة انضم إليها عدد من أساتذة الجامعة.
خرجت المسيرة من كلية الصيدلية، وطافت بكل الكليات لتتنهى أمام الباب الرئيسى للجامعة أمام كلية الآداب. هتف الطلاب خلال المسيرة "يا أقصى أبشر أبشر بالتحرير"، و"القدس رايحين شهداء بالملايين"، وبالروح بالدم نفديك يا قصى"، وكما قام الطلاب بحرق العلم الأمريكى، وأيضا الإسرائيلى معلنين أن انتفاضتهم لن تنتهى حتى يخرج الصهاينة من المسجد الأقصى، وكذلك مقاطعته السلع الأمريكية والتبرع من أجل الأقصى.
وشارك أعضاء هيئة التدريس فى المؤتمر الاحتجاجى، وطالبوا بـ 3 إجراءات تصعيدية هى وقف التطبيع مع إسرائيل، ومنع تصدير غاز مصر لها، مع تدخل وزارة الخارجية المصرية لغلق السفارة الإسرائيلية، وطرد سفيرها من القاهرة.
وأكد عدد من أساتذة الجامعة على ضرورة إعادة إحياء الوحدة العربية والإسلامية من أجل التصدى لإسرائيل، وأجمعوا على أن "الفرقة" و"التشتت" يزيدان من تحقيق المكاسب الإسرائيلية، واعتبروا الدفاع عن فلسطين دفاعاً عن مصر، موضحين أن تضامن الأساتذة مع الطلاب يعد خطوة إيجابية حتى يعلم العالم بأن مصر لن تيأس، وأن الشباب المصرى لا يتسم بالسلبية.
وقام طلاب الإخوان المسلمين بعرض اسكتشات تمثيلية، تخللت المؤتمر، انتقدوا فيها اهتمام الحكومة بلاعبى المنتخب المصرى لكرة القدم، وقارنوا بينه وبين ما أسموه بعدم اهتمامها الممارسات الإسرائيلية حالياً فى فلسطين.
وأجرى القائمون على المؤتمر اتصالا هاتفيا بالدكتور إسماعيل رضوان، المتحدث الرسمى لحركة حماس الإسلامية الفلسطينية، أكد خلاله الأخير على تقديره للمشاعر الطيبة التى يبديها المصريون تجاه القضية الفلسطينية، ليهتف طلاب الإخوان "يا حماس يا حماس.. أنت المدفع واحنا رصاص"، ثم نددوا بما أسموه المواقف السلبية للحكومة تجاه الشعب الفلسطينى وآخرها بناء جدار عازل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة