البيئة تزيل آثار التلوث البترولى بالسويس والبحر الأحمر

الثلاثاء، 02 مارس 2010 12:17 م
البيئة تزيل آثار التلوث البترولى بالسويس والبحر الأحمر ماجد جورج وزير البيئة
كتب ماهر عبد الواحد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت أجهزة وزارة البيئة فى اتخاذ إجراءاتها لإزالة آثار حوادث التلوث البترولى بمنطقة ميناء السادات بالسويس، التى تسببت فيها سفينة شحن البترول "زينات 2" بسبب انقطاع أحد الخراطيم أثناء تفريغ حمولة البترول من السفينة، وكذلك إزالة آثار عملية تسريب الزيت الخام بمدينة رأس غارب بالبحر الأحمر الناتج عن السفينة الهندية "أبو الكلام زاد" الذى تسبب فيه هبوب عاصفة رعدية ممطرة بسرعة رياح 65 عقدة غرباً، وأن عملية تطويل الحبال التى قام بها ربان مركب الشحن، أدت إلى شد خراطيم الشحن أحد فلنشات الخط الموجود بقاع البحر.

من جانبه قال ماجد جورج وزير البيئة، أن المسطح المائى بمنطقة ميناء السادات البترولى بالسويس أظهر وجود تلوث بترولى تسببت فيه السفينة زينات 2، حيث قامت لجنة متخصصة من الفرع الإقليمى بالسويس بمعاينة الموقع، كما تم تكليف شركة متخصصة فى أعمال مكافحة التلوث البحرى لإزالة بقعة الزيت بمنطقة الحادث الناتجة عن انقطاع أحد الخراطيم أثناء عملية تفريغ حمولة البترول من السفينة "زينات 2"، مما أدى إلى تلوث المسطح المائى.

كما أكد على ضرورة قيام جميع الموانىء البترولية باستخدام أساليب ووسائل احتواء التسريبات الزيتية المحتملة أثناء عمليات الشحن والتفريغ، من خلال نشر وفرد الحواجز البحرية العائمة حول موقع العمل بما يمكنها من احتجاز أى تسريبات بترولية ومنع انتشارها بالبحر، مما يسهل من أعمال المكافحة وإزالة التلوث، وشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه السفينة المتسببة فى الحادث طبقا لماً جاء بقانون البيئة.

وعن الحادثة التى تسببت فيها السفينة الهندية "أبو الكلام زاد" قال إنه تم تشكيل لجنة مشتركة من محميات البحر الأحمر والفرع الإقليمى وإدارة البيئة بمنطقة رأس غارب للمعاينة الفنية للحادث والوقوف على حجم الأضرار التى حدثت بالمنطقة، كما قامت الشركة العامة للبترول بعمل كافة إجراءات مكافحة التلوث طبقاً لخطة الطوارئ بالشركة، كما تم عمل مسح برى للشاطئ الخاص بمدينة رأس غارب، ولم يلاحظ وجود أى تلوث بالمنطقة الشاطئية.

ويعد هذا الحادث مخالفاً للقانون رقم 4 لسنة 1994 والمعدل بالقانون 9 لسنة 2009، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية للحجز التحفظى على السفينة وجارى تقييم الأضرار البيئية الناجمة عن الحادث.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة