أثار اعتذار الفنانة هيفاء وهبى عن تقديم فوازيرها على شاشة قناة "الحياة" علامة استفهام كبيرة، خصوصا لما تحمله القناة من ثقل مادى وفنى ينفيان تماما وجود أى عقبات فنية أو مادية لتقديم الفوازير، وبالمثل تحمل نجومية هيفاء وهبى هى الأخرى نفيا واضحا لتفريط القناة فيها كقناة كبيرة، حيث يعد ظهورها على أية قناة انفرادا لشاشتها.
وأوضح مسئول بقناة الحياة حقيقة "اعتذار" هيفاء وهبى عن تقديم الفوازير قائلا لليوم السابع، أن "هيفاء طلبت من إدارة قناة "الحياة" إنتاج فوازيرها وعرضها على شاشة القناة، وليس العكس، حيث ظلت هيفاء تبحث عن جهة إنتاج جيدة تتحمس لإنتاج الفوازير لمدة 3 سنوات، حتى استقرت على "الحياة" وعرضت عليها تحمل تكاليف الإنتاج، وهو ما وافقت عليه القناة نظرا لنجومية هيفاء وثقلها فى الوسط الفنى، إلا أن هذه النجومية، وذلك الثقل لم يصلا إلى حد المبلغ التى تناولته الصحف كأجر هيفاء، حيث نشرت إحدى الصحف 6.5 مليون دولار، ونشرت صحيفة أخرى أنه 4 ملايين دولار، وهو ما يقل بكثير عن هذا المبلغ".
وأرجع المسئول السبب الرئيسى فى فشل المفاوضات بين هيفاء وإدارة قناة "الحياة" إلى قيام هيفاء بتسجيل بروموهات إعلانية لقناة "ميلودى دراما"، ليتم إذاعتها فى شهر رمضان المقبل، وهو ما يتعارض مع تقديمها أية عمل فنى على قناة "الحياة" بشكل حصرى، وهو ما عجل بإنهاء المفاوضات معها بشكل سلبى، حيث لم تقبل إدارة "الحياة" بتقديم عمل فنى من بطولة هيفاء فى موسم شهر رمضان، فى نفس الوقت الذى تظهر فيه هيفاء على قناة أخرى، رغم تعاقدها على الظهور فى قناة "الحياة" بشكل حصرى.
أشار المسئول إلى أن فشل المفاوضات بين هيفاء وإدارة "الحياة" لا يعنى أن الأخيرة ستحرم مشاهديها من فوازير رمضان، بل قرر رئيس القناة محمد عبد المتعال الاستعانة ببطولة نسائية بديلة لتقديم الفوازير، ومازال البحث جارى، إلا أن الفنانة اللبنانية رزان مغربى هى الأقرب إلى الاختيار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة