200 برلمانى فى المؤتمر البرلمانى العربى

بدأ اليوم، الثلاثاء، المؤتمر السادس عشر للاتحاد البرلمانى العربى بمجلس الشعب بمائتى برلمانى عربى ممثلين عن: الأردن والإمارات والبحرين ومصر وجيبوتى والجزائر وتونس السعودية والسودان وسوريا وعمان وفلسطين والكويت ولبنان والمغرب وموريتانيا واليمن وجامعة الدول العربية والبرلمان العربى الانتقالى والبرلمان الأفريقى.

كما شارك وفد أمريكى مكون من أربعة نواب هو السيفاتور الجمهورى دون بالفور من ولاية جورجيا، والسيفاتور جيم باترووررت، وكريستن ديلافين مسئولة البرامج الدولية فى المؤتمر وكاتى ديغنز مدير البرامج.

كانت أكثر العقود من الدول العربية هى حضور السعودية بـ برلمانياً، وأقل الدول مشاركة هى جيبوتى ثلاثة برلمانيين فقط، تليها تونس التى ضم وفدها أربعة برلمانيين.

ضم الوفد المصرى ممثلون من كافة القيادات بمجلس الشعب والشورى، حيث شارك عن الوطنى د.مصطفى الفقى وسعد الجمال ورمزى الشاعر، وأمين راضى وثناء البنا وحيدر بغدادى وحسين جارح وأحمد أبو المكارم، وأحمد عبد القادر وعبد الرحمن بركة وعمر هريدى، ورجاء العرب وخلاف عبد الجاسر خلاف ومحمد عبد العزيز بسيونى وفرخندة حسن ومحمد رجب، وعن الإخوان د.سعد الكتانى، ومصطفى عوض الله، وعن المعارضين د.محمود أباظة وناجى الشهاب وعن المستقلين مصطفى بكرى.

وقال سليم الزعنون رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى ورئيس الاتحاد البرلمانى العربى، إن المؤتمر كان من المفترض أن يعقد فى القدس، ولكن زهرة المدائن أسيرة فى يد المحتلين فاتجهنا إلى قاهرة المعز وعاصمة العرب، وتبنى الدكتور سرور استضافة فلسطين للمؤتمر السادس عشر للاتحاتد البرلمانى العربى فى مجلس الشعب المصرى.

وأشاد الزعنون بمصر والرئيس مبارك والشعب المصرى مؤكدا أن مصر لم تبخل يوما بالدم ولقمة العيش فى سبيل قضايا أمتها العادلة، وفى القلب منها قضية الشعب الفلسطينى الصامد.

وحذر الزعنون من احتمالات إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلى فى إمارة دبى بواسطة الموساد الإسرائيلى، وأكد أن هذه الجريمة تمثل عملاً إرهابياً عابر للحدود وانتهاك صارخ لسيادة دولة الإمارات وفقا لقواعد القانون الدولة التى تحظر على الغير ارتكاب أعمال إرهابية فى الأراضى الإقليمية للدول ذات السيادة.

وأشار ممثل الإمارات فى المؤتمر إلى استمرار جهود بلاده لإنهاء الاحتلال الإيرانى للجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى سليماً أو من خلال محكمة العدل الدولية أدى العرب لإثارة هذه القضايا فى كافة المحافل الدولية ومن خلال الاتصالات الثنائية بين الدول.

وانتقد رئيس المجلس الوطنى الاتحادى فى دولة الإمارات العربية عدم اتخاذ خطوات عملية جادة لتحقيق الأمن والاستقرار والتعاون العربى رغم التوصيات المتكررة للبرلمان العربى على مدى 20 عاما مضت، والتى لم يتحقق منها شىء مثل السوق العربية، وأضاف أن كافة مقررات وبيانات الاتحاد البرلمانى العربى غلبت عليها العبارات الإنشائية التى لا تمثل التزاماً لأيد برلمانى عربى.

ودعا المؤتمر لإصدار بيان لإدانة عملية اغتيال القيادى الفلسطينى محمد المبحوح، ودعا محمود الأبرشى رئيس مجلس الشعب السورى المؤتمر إلى الموافقة على إنشاء مقر لاتحاد البرلمانات العربية سوريا، مشيراً إلى مجلس الشعب السورى قدم أرضا لبناء المقر منذ سنوات، وما زالت الأرض ملعبا للربح تنتظر موافقة من المؤتمر لتشييد المقر ليكون دارا لاجتماعاتنا ونداوتنا البرلمانية.

وناشد أحمد العيسائى رئيس الاتحاد البرلمانى العربى فى دورته الحالية بإعادة تقييم الوضع العربى، وطالب ملوك ورؤساء الدول العربية فى اجتماع القمة العربية القادم بتقييم الأخطار التى تواجه الأمة العربية وكيفية مواجهتها.

وأكد خليفة بن حمد الظهرانى رئيس مجلس النواب بالبحرين حق المملكة العربية السعودية فى استعمال كافة الوسائل من أجل المحافظة على أراضيها وعدم انتهاك سيادتها، وأضاف نؤيد جميع الجهود المبذولة لحفظ الأمن والاستقرار فى اليمن. مشيراً إلى دعمه الكامل لوحدة اليمن، وطالب برفع توصية حق المؤتمر حول مواجهة التغيرات المناخية ونقص الموارد إلى مؤتمر القمة العربية لبحثها واتخاذ ما فيها من قرارات وإجراءات.