عاش أصدقاء الكاتب الكبير بهاء طاهر فى حيرة طوال الأسبوع الماضى، وفوجئوا برسالة من بريده الخاص بعنوان «أخبار سيئة» وجاء فيها على لسان طاهر «أنا فى رحلة عمل إلى لندن وللأسف تعرضت لعملية سرقة، وتمت سرقة التليفون المحمول أيضا، ولن أتمكن من التواصل معكم إلا من خلال الإيميل، إذا سمحت أرسل لى مبلغ 2500 جنيه إسترلينى وحينما أعود سأردها فى الحال، وأرجو أن ترسلها مع إحدى شركات تحويل الأموال إلى العنوان التالى 25 طريق «أولد كينت» لندن، وبمجرد أن ترسلها أرجو أن ترسل لى إيصال تحويل المال الذى يحوى اسمك وكافة التفاصيل». وإمعانا فى الإقناع كتب المخترق فى نص رسالته اسما رباعيا لطاهر جاء كالتالى: محمد بهاء الدين طاهر عبدالله.
ولما كانت الرسالة مثيرة للريبة اتصلت «اليوم السابع» بطاهر فوجدت تليفونه مغلقا، وبسؤال القريبين منه تبين أنه فى رحلة عمل إلى الإمارات ومنها سيتجه إلى اليونان، فحاولنا أن نجارى مخترق الإيميل فى طلبه وأرسلنا له نطالبه بذكر «إمارة» على أنه بهاء طاهر فلم يرد، ثم طلبنا منه إرسال رقم حساب بنكى، فرد قائلا: لا يوجد لى حساب بنكى فى لندن أرسل المبلغ على العنوان المكتوب فى الرسالة، وشركة تحويل الأموال سوف تكون أسرع فى إرسال النقود.
وفى اليوم التالى رد «طاهر» على تليفونه وقال إنه تلقى العديد من الاتصالات من أصدقائه للاطمئنان عليه بعد تلقيهم لهذه الرسالة، وقال إنه الآن فى دبى بالإمارات، وليس فى لندن، وإن هذا القرصان استطاع أن يرسل هذه الرسالة إلى جميع أصدقائه على بريده الإلكترونى سواء هؤلاء الذين فى الصعيد، أو فى كندا.
بهاء طاهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة