كل سنة وانت طيبة يا أمى

من محمود سعد وسامح عاشور والدكتور مصطفى السيد ومحمود ياسين وخيرى شلبى ونعم الباز ومعتز الدمرداش والشعب المصرى.. إلى هؤلاء المكافحات الصابرات يوم عيدهن

الجمعة، 19 مارس 2010 01:54 ص
من محمود سعد وسامح عاشور والدكتور مصطفى السيد ومحمود ياسين وخيرى شلبى  ونعم الباز ومعتز الدمرداش  والشعب المصرى..  إلى هؤلاء المكافحات الصابرات يوم عيدهن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الموروث الشعبى والدينى والفطرى للمصريين يأخذ الأم من يدها ليضعها فوق القمة، والمصرى غالبا ما تتشكل شخصيته على أيدى الأم على اعتبار أن طبيعة الحياة فى مصر جعلت من الأم الجليس الوحيد فى بيت لا يدخله الأب العامل إلا مع غروب الشمس، وفى كتب التاريخ المزيد من الحكايات عن أمهات صنعن بجدهن واجتهادهن وحنانهن وطيبتهن رجالا ونساء غيروا مجرى التاريخ وجعلوا للعالم طعما مختلفا بما قدمن من شخوص وأبطال وأحيانا طغاة ومجانين!.

فى مصر الأمر يختلف كثيراً عندما تتحدث عن الأم، لأنك وقتها لن تتحدث فقط عن تلك الغريزة الفطرية التى تجعل من الأم فيضانا للعطف والحنان كما هو معروف فى أرجاء العالم أجمع بل ستتحدث عن امراة من طراز مختلف تعمل وتكد وتتعب وتربى وتتابع وتحمل من الهموم ما تعجز الجبال عن حمله، وتحل من المشاكل مايعجز الخبراء عن حله، ستجد نفسك عاجزا عن إيجاد وصف أو تعريف للأم المصرية تلك التى تتكفل بتربية أطفال فى مجتمع يعانى من شيزوفرينيا اجتماعية، وتضبط ميزانية أسرة فى بلد لا تستقر فيه الأسعار على حال واحد.. وفوق كل هذا وذاك ستجد نفسك أمام حضن دافئ جاهز دائما للاحتواء مهما كانت درجة تعبه، ستجد بركان حنان جاهزا دائما لمنح الطمأنينة، ستجد بئرا من الطيبة جاهزة دائما لتخفيف همك.. ستجد كل هذا وأكثر منه لدى الأم المصرية والأهم أنك ستجدها تفعل كل ذلك تحت وطأة التعب والمرض دون أن تشكو حتى ولو بعيونها.. وفى السطور القادمة ستدرك المعنى الذى نتحدث عنه، وستعرف بنفسك أن هؤلاء النجوم مثل محمود سعد والدكتور مصطفى السيد ومحمود ياسين وغيرهم كثيرون من نجوم مصر هم نتاج أمهات بذلن فى تربيتهم كل غال ونفيس..


موضوعات متعلقة:::

◄محمود سعد يكتب: خطاب شخصى لأمى
◄أيمن نور: والدتى فردوس مفقود أبحث عنه دومًا
◄عمر خيرت: علاقتى بأمى «عقيلة» نغم ممزوج بالحنان
◄خيرى شلبى: أمى أنجبت 17 وتأكدت منها كذب ادعاء الرجال بأنهم قادة البيوت
◄إبراهيم محلب: أمى ربتنى بعبارة «متغلطش علشان متعتذرش».. وعندما نسمع «ست الحبايب» نبكى
◄محمد الصاوى: أمى «أُبسيس» سقتنى أدباً وحباً للحياة والناس
◄د.هبة قطب: أمى «رجوات» هى سر استقرارى الأسرى
◄الدكتور مصطفى السيد: أمى كانت مدلعانى ولا أنسى حضنها الجميل رغم مرور 50 عاما على رحيلها
◄نعم الباز: أمى كانت تذاكر لى «فرنساوى» وفى ليلة الامتحان اكتشفت أنها لا تعرف عنه حرفا
◄فريدة النقاش: أعانى بشدة لأننى لا أملك صورة تذكارية لأمى
◄محمود ياسين: أظلمت الدنيا فى عينى يوم رحيلها
◄معتز الدمرداش: سامحينى يا أمى إن كنت أخطأت فى حقك
◄سامح عاشور: أمى مرضت بالضغط والسكر بعد اعتقالى وهى سبب نجاحى







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة