مظاهرات بعدة دول إسلامية احتجاجاً على تهويد القدس

الجمعة، 19 مارس 2010 06:19 م
مظاهرات بعدة دول إسلامية احتجاجاً على تهويد القدس مظاهرات احتجاجاً على تهويد القدس
عواصم (وكالات الأنباء)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خرج آلاف الأشخاص بعد صلاة الجمعة اليوم فى العديد من الدول الإسلامية فى مظاهرات احتجاجا على عمليات التهويد التى تجريها إسرائيل للمناطق الأثرية فى فلسطين والتى بدأتها بافتتاح "معبد خراب" وقرار إقامة 1600 مستوطنة جديدة فى القدس الشرقية.

ففى بيروت، سار آلاف الأشخاص، بدعوة من أحزاب لبنانية وفلسطينية، مسافة ثلاثة كيلومترات تقريبا حتى مقر الأمم المتحدة فى وسط العاصمة حاملين أعلاما فلسطينية ولبنانية وأعلام حزب الله وحركة أمل وغيرها من الأحزاب، فيما طالب الأردنيون فى مظاهرة حاشدة بعمان العاصمة بالسماح لهم بالجهاد ضد إسرائيل، كما تظاهر آلاف الأتراك عقب صلاة الجمعة فى ساحات مساجد اسطنبول الكبرى.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "لبيك يا أقصى" و"كلنا فداء الأقصى"، و"الكفاح المسلح خيار الثوار" و"الأقصى فى العيون، نموت ولا يهون"، مرددين "أين العرب يا فلسطين" و"بدنا الأقصى يا يهود".

وحمل عدد من المشاركين مجسما للأقصى وصورا لمدينة القدس، وشرحوا لوسائل الإعلام كيف تقوم إسرائيل بتغيير هوية القدس العربية عبر بناء المستوطنات والكنيس؟

وفى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان، سار مئات المتظاهرين بعد صلاة الجمعة فى أزقة المخيم بدعوة من حركتى حماس والجهاد الإسلامى.

ورفع المتظاهرون صورة كبيرة للمسجد الأقصى ومصاحف ورددوا شعارات بينها "حكام العرب أنجاس" و"يا للعار يا للعار باعوا الأقصى بالدولار"، و"الانتقام الانتقام يا كتائب القسام".

وفى ساحة الشهداء بمدينة صيدا، كبرى مدن جنوب لبنان، تجمع العشرات من لبنانيين وفلسطينيين وأحرقوا العلم الإسرائيلى.

ونظمت مؤسسات المجتمع المدنى فى تركيا مظاهرة حاشدة بعد الصلاة فى ميدان بايزيد للتنديد بالمؤامرات الإسرائيلية، ومناصرة المسجد الأقصى والشعب الفلسطينى.

شارك فى المظاهرة عدد من مؤسسات المجتمع المدنى مثل جمعية "مظلوم- در" وجمعية "اوزجور- در"، ووقف المساعدات الإنسانية، وحركة الإنسان والحضارة، ووقف "عقبه"، ووقف الحضارة، ووقف الأبحاث والثقافة، ووقف الحكمة، للتنديد بالسياسات الإسرائيلية ومحاولة تهويد الآثار السلامية وهدم أجزاء من المسجد الأقصى لإقامة الهيكل الثالث.

وارتفعت وتيرة التوتر خلال الأسابيع الأخيرة فى القدس بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد تدشين كنيس الخراب فى المدينة وموافقة وزارة الداخلية الإسرائيلية على بناء 1600 وحدة سكنية استيطانية فى القدس الشرقية التى ضمتها إسرائيل العام 1967 من دون اعتراف المجتمع الدولى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة