◄◄نجم المنتخب: ربنا يخليك لينا يا ريس.. ويرجّع حضرتك بالسلامة لمصر
«ربنا يخليك لينا يا ريس.. ويرجع حضرتك بالسلامة يارب لمصر».
تلك هى الكلمات التى قالها بعفوية محمد زيدان نجم منتخبنا الوطنى لكرة القدم، ونادى بروسيا دور تموند الألمانى للرئيس مبارك، بعد قبلة على جبين الرئيس، عندما تمكن من الدخول للجناح الذى يعالج به الرئيس بالمستشفى، ووضع زيدان مصحفاً شريفاً متوسط الحجم بجوار السرير، وكان قد ترك خارج الجناح بوكيه زهور من نوعية الأوركوديا بنفسجى اللون.
زيدان قال لـ«اليوم السابع».. إنه كان فى غاية القلق بعد علمه بأن الرئيس خضع لجراحة، لهذا ذهب عقب مران فريقه الصباحى إلى المستشفى طالباً زيارة الرئيس، لكن مسئولى المستشفى أكدوا له أن الزيارة يجب أن تكون بموجب تصريح صادر من د. زكريا عزمى، تُبلغ به إدارة المستشفى وقدموا له اعتذاراً عن عدم استطاعتهم استدعاء د. زكريا، بل على الزائر أن يتدبر أمر التواصل مع الرجل، ليترك له التصريح بالزيارة، فتقوم إدارة المستشفى بتنفيذ تعليمات المسئول المصرى.
النجم المصرى أضاف أنه حاول الوصول إلى نجلى الرئيس السيدين علاء وجمال مبارك، لكنهما لم يظهرا طوال الفترة التى انتظر خلالها فى الاستقبال «ريسبشن» المستشفى مما جعله يلجأ إلى السفارة المصرية، لتسهيل أمر زيارته للرئيس.. وبالفعل حصل على رقم هاتف الأستاذ علاء مبارك، واتصل به مشدداً طلبه زيارة الرئيس، وبالفعل لبى نجل الرئيس رغبة زيدان الذى كان فى قمة الفرح - بحسب كلامه - لسببين: الأول أن السماح له بزيارة الرئيس يعنى أنه فى صحة جيدة، والثانى أنه كان يريد أن يوصل للرئيس رسالة من جيله، والشعب كله، مفادها أن الجميع فى انتظار أن يتم الله نعمة الشفاء على الرئيس الذى لا يترك فرصة لبث الفرحة فى نفوس المصريين، إلا وفعلها.
زيدان أضاف أن الرئيس قابله بعد حضوره بـ 15 دقيقة، التقى خلالها نجلى الرئيس، ود. زكريا عزمى، تم دخل الحجرة لمدة خمس دقائق وهى المدة التى حددها الفريق الطبى، وشكره على حضوره، وقال له «أنا مبسوط إنك بتمثل مصر هنا والناس عرفاك.. خللى بالك من نفسك وخليك نموذج مشرف لبلدك»، نجم منتخبنا قال تعبيرا عن إحساسه عندما دخل لمقابلة الرئيس، أنه كان يشعر بأن الرئيس يريد أن يطمئنه وأنه فرح عندما لمح ابتسامة على وجه الرئيس تعنى الرضا والإيمان.
وعن وقع الزيارة على زيدان قال نجم منتخبنا ونادى بروسيا دورتموند.. أنه لم ينم جيداً عقب تحديد موعد الزيارة، خشية أن يتأخر عن الوقت المحدد، لأنه يريد رد جميل الرئيس الأب، كما وصفه زيدان فى كلامه مع مسئولى ناديه الألمانى، عندما قال لهم: إننا فى مصر نعتبر الرئيس والدا لنا فهو يهتم بالشعب وبكل الأعمار، لكنه دائماً يعرب عن سعادته بشباب مصر وإنجازاته بل ويتابعها بنفسه، رغم انشغاله بشئون مصر عامة.
وأنهى زيدان تصريحاته لـ«اليوم السابع» بأنه كان يريد البقاء ضمن الحضور المتواجدين مع الرئيس بالمستشفى لتأدية أى دور، لكن د. زكريا عزمى ونجلى الرئيس علاء وجمال مبارك، أكدوا له أن كله تمام.. وأن اهتمامه بأداء مهام عمله الاحترافى كلاعب مصرى فى صفوف فريق ألمانى كبير، يماثل وجوده ضمن الحضور حول الرئيس مبارك.