تحت رعاية السيد اللواء محمد سيد شعراوى، محافظ البحيرة، وبمشاركة الهيئة المصرية العامة للكتاب قام د. محمد صابر عرب، رئيس هيئة الكتاب، بافتتاح الدورة الثانية لمعرض الكتاب المقام فى مكتبة مبارك العامة بدمنهور فى الفترة من 18 مارس حتى 4 إبريل القدم، التى تستضيف روسيا كضيف الشرف.
وقد شهد الافتتاح كل من الكاتب يوسف القعيد، والإعلامى جمال الشاعر، رئيس القناة الفضائية المصرية، ولفيف من أدباء، وكتاب محافظة البحيرة، مع القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، وفى جولة شعراوى بالمعرض توقف كثيراً أمام جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب، حيث قام د. صابر عرب بشرح أحدث الإصدارات من كتب وموسوعات وكتب التراث وكتب الأطفال.
وأبدى شعراوى إعجابه بمجموعة من إصدارات الهيئة منها "الأعمال الكاملة للأديب الروسى دستوفيكسى"، وهى مكونة من ستة أجزاء و"الخطط التوفيقية"، والمكونة من عشرين جزءا مجلدا تجليداً فاخراً، وأيضا كتاب" تاريخ سيناء" و"روح القوانين".
كما طلب السيد المحافظ من د. صابر عرب، رئيس الهيئة، أن تدعم الهيئة المصرية العامة للكتاب مكتبة مبارك العامة بالإصدارات الحديثة، ووافق د.محمد صابر عرب على الفور ووعد بإهداء المكتبة نسخة من كل الإصدارات الموجودة بجناح الهيئة داخل المعرض، بعد الانتهاء من المعرض، كما أكد على استمرار الدعم الثقافى بالتعاون مع المركز الثقافى بالمحافظة لجميع القرى والمكتبات المنتشرة فى الأقاليم بكل ما هو جديد على الساحة الثقافية.
وعن مساهمة دار الكتب قال د. صابر عرب بأنه يمكن المساهمة فى ترميم المكتبة القديمة بمكتبة رشيد التى تحكى تاريخ المدينة، وأشاد السادة الضيوف بكتب مكتبة الأسرة وأسعارها الزهيدة التى ساعدت على وجود مكتبة بكل بيت. وعلى هامش المعرض عقدت ندوة بعنوان "الكلمة وانعكاساتها على المجتمع" أدارها الإعلامى الكبير جمال الشاعر، وقد قدم د. محمد صابر عرب، بصفته الداعم لهذا المعرض، والذى شكر الحضور وأشاد بالجهود المبذولة من قبل مكتبة مبارك العامة فى نشر الثقافة المعرفية، من خلال المعارض وورش العمل المقامة فيها، وتمنى أن يتجول المعرض فى كل ربوع محافظة البحيرة ومدنها وقراها، وأن تكون بالمحافظة مهرجانات ثقافية تضم دول حوض المتوسط باعتبار أن مدينة رشيد من البلاد المؤثرة فى التاريخ القديم والحديث فهى مركز شعاع حضارى وثقافى.
ثم قام السيد اللواء محمد سيد شعراوى بتكريم كل من ضيف الشرف ممثلا فى "القنصل الروسى"، و"د.محمد صابر عرب"، والأديب "يوسف القعيد"، والشاعر "جمال الشاعر"، والكاتبة الصحفية "أميرة خواسك"، وإهدائهم نموذجا مصغرا من حجر رشيد محفورا على كريستالة قيمة، متمنياً أن تستمر المحافظة فى دورها الريادى فى نشر الثقافة المعرفية على كل المستويات.
