دفعت حياتها ثمنا للبخل، لقيت مصرعها بيد ابنتها التى احتجت على أسلوب المعيشة وحب أمها للمال، تفاصيل كثيرة جاءت على لسان الابنة المتهمة بقتل ست الحبايب، أحداث مثيرة تحملها أوراق القضية رقم 22784 جنح بنى مزار التى باشرها حسام فيزى وكيل النيابة.
«اليوم السابع» التقت المتهمة سامية محيى محمد 40 سنة ربة منزل وقالت إن بخل أمها عليها وعلى أشقائها هو السبب فيما حدث، «كانت تمتلك ثروة كبيرة إلا أنها دائما ما تدفعنا إلى التسول مما أساء إلى سمعتنا وبدأ الجيران فى معايرتنا». وأضافت سامية أنها كانت تجلس فى منزلها وإذا بأمها تفتح عليها الباب وتقول لها «اخرجى من المنزل واشحتى لنا لحمة من السوق» فقلت لها لا أقدر على التسول لان الناس تعاير أشقائى ويقولون لى إذا كانت امك معها كل هذه الأموال لماذا تتركين أشقاءك يتسولون.. وصمتت قليلا ثم قالت: هذا الكلام أثار مشاعرى ورفضت الاستماع لأوامرها مما دفعها للتشاجر معى وضربى على وجهى وشدتنى من شعرى فوقعت على الارض فاشتد ضيقى منها وأسرعت إلى حجر كان على الأرض والتقطته وضربتها على رأسها فسقطت على الأرض وعندما أيقنت وفاتها قمت بوضعها فى طشت الغسيل ووضعت فوقها جلبابا حتى أخفيها عن أنظار الناس وخرجت خلسة من المنزل وحاولت التماسك حتى لا أثير الريبة فى نفوس الجيران وطلبت من أحد المارة مساعدتى فى حمل الطشت وتوجهت به إلى البحر اليوسفى بناحية صندفا وانتظرت حتى هدأت الأقدام وقمت بإلقائها فى المياه، وحاولت إبعاد الجثة من أمام القرية.
وعدت إلى المنزل وأنا لا أصدق أننى قتلت أعز الناس. إلا أن بعض الاهالى شاهدوها وهى تسير بالطشت وقرروا ذلك فى شهادتهم أمام الشرطة فشك رجال المباحث فيها وضيقوا عليها الخناق فاعترفت بالجريمة، وبكت بشدة وقالت إنها ضربت أمها بحجر فى لحظة شيطان ولم تقصد قتلها على الإطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة