الحكاوى التى تتردد داخل البهو الفرعونى لا تنقطع عن حميمية العلاقة بين النائب أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى والنائب عبدالرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشعب، منذ الأحداث التى شهدتها قرية فرشوط فى احتفالات عيد الميلاد، واتهام الغول بالتقاعس فى التعامل مع الحادثة.
الغريب أن البعض كان يتصور أن الحادث سيقلب الوضع على الغول، إلا أن العكس هو ماحدث، والدليل تكرار مشهد الانسجام الذى يجمع بين عز والغول فى الجلسات البرلمانية، إلى درجة قيام عز بأخذ الغول من مكانه بعد محايلة، ومسكه من يديه للذهاب به إلى مقعد الوزراء، وجلس الغول بجانب وزير التنمية المحلية اللواء عبدالسلام المحجوب، بينما مال النائب أحمد عز على المحجوب وبات المشهد كأن عز يوصى بتخليص الموافقات التى يطلبها الغول لدائرته. مصادر برلمانية لم تستبعد، أن تكون سياسة النائب عبدالرحيم الغول تستهدف إقناعه بأن يتخلى عن مكانه فى الدائرة لابنه ومن ثم يصبح الأمر هينا أمام عز، والذى يسعى إلى تصفية الصف الأول من نواب الحزب الوطنى لتصعيد مرشحين شباب فى انتخابات مجلس الشعب القادمة.
