«هبة» فتاة لم تتعد الرابعة والعشرين من عمرها، دفعها حظها العثر إلى طريق من لا يرحم، ذئب بشرى اغتصبها ووعدها بالزواج، ثم ألقى بها على جنبات الطريق للكلاب الضالة، تنهش لحمها وعرضها.
جلست «هبة» تروى مأساتها لـ«اليوم السابع» قائلة: خرجت من مدينتى »المنصورة» بعد وفاة والدى، وكلى أمل فى العثور على وظيفة بالقاهرة، وأقيم مع شقيقتى التى تعيش فيها، لكن قدراتى المتواضعة لم تمكنى من العثور على عمل بسهولة، وأثناء بحثى عن وظيفة، وبعد ركوبى مترو الأنفاق متجهة إلى محطة رمسيس - ذات يوم - توجهت بطريق الخطأ إلى محطة المعادى، وعقب نزولى فوجئت بشاب يحوم حولى.. تحدث معى، وعندما علم أننى أبحث عن عمل، أخبرنى أنه يبحث عن عاملة لمحل السايبر الخاص به، فوافقته طمعا فى لقمة حلال تغنينى عن اللجوء إلى طريق الحرام.. اصطحبنى معه بسيارته بعدما وعدنى بمرتب مجز، وفور وصولنا إلى المحل، فوجئت به يحاول التحرش بى ويطلب منى إقامة علاقة غرامية معه، إلا أننى رفضت، وعقب انتهاء اليوم الأول لعملى اتصل صاحب السايبر بأحد أصدقائه فى المحل، وطلب منه إخلاء المحل من الزبائن، وبعدها طلب منى احضار بعض الطعام ليتناوله معى وعقب تناولنا الطعام، فوجئت به يشهر «شفرة موس» ويجبرنى على خلع ملابسى ويعاشرنى معاشرة الأزواج، ووعدنى بعدها بالزواج.
تواصل الضحية: بعد مرور 5 أيام اصطحبنى بسيارته الخاصة، وأجبرنى على النزول بجوار محطة مترو الأنفاق، وأوقف سيارة أجرة وأجبرنى على الركوب، ولم أكن أدرى أننى ركبت مع ذئب آخر سمع حوارى مع صاحب السايبر، وظن أننى فتاة ليل فأوقف التاكسى وحاول التحرش بى والاعتداء على، فقاومته وأخرجت شفرة حلاقة كنت أحتفظ بها لحماية نفسى وقطعت شريان يدى.. ظن السائق حينها أننى انتحرت فتخلص منى وألقانى فى الشارع وفر هاربا ليتم نقلى إلى المستشفى بمساعدة الأهالى.
