شهد حزب الجبهة مساء أمس، الخميس، الاجتماع التأسيسى الأول للجنة الشعبية المستقلة لدعم الدكتور محمد البرادعى مرشحا للانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث أعلن عبد الرحمن يوسف القرضاوى، رئيس اللجنة عن بدء العمل فى جمع التوكيلات الشعبية التى تدعم البرادعى، مستهدفا ما لا يقل عن جمع 5 ملايين توقيع وتوكيل.
أشار عبدالرحمن يوسف القرضاوى إلى أنها المرة الثالثة التى تجتمع فيها جماعة مستقلة لدعم البرادعى فى أقل من أسبوع بالإسكندرية، لتنشأ بذلك عدة حركات وجماعات متوازية تعمل فى نفس الاتجاه ومن شأنها أن تربك المجتمع السكندرى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى شهد فيه الحزب الاجتماع الأول لفرع الأمانة العامة للجمعية الوطنية بالإسكندرية والتى انشقت عن الأمانة الرئيسية برئاسة أبو العز الحديدى بعد يومين فقط من انعقاد الاجتماع التأسيسى لها بحزب الغد، حيث اجتمع عدد من الشباب المنشق عن الأمانة العامة التى رفضت حضور هؤلاء الشباب الاجتماع التأسيسى الأول للأمانة، معلنين عن تشكيل جمعية وطنية للتغيير "موازية" للجمعية التى يرأسها أبو العز الحريرى، تم تشكيل صفوفها من 25 شابا ينتمون إلى حركة 6 أبريل وحركة "عاوز حقى" وحركة "عندى حلم"، ليعبروا عن رفضهم على منهج أبو العز فى تنظيم الجمعية فى غرف مغلقة بدون حضور الجميع.
وقررت اللجنة توقيع البيان التأسيسى الصادر عن الأمانة العامة بالقاهرة والذى يحتوى على 7 نقاط ومطالب هامة وضعتها الأمانة برئاسة البرادعى لتكون بمثابة توكيل شعبى له وللجمعية لتغيير الدستور، لتدخل الجمعية فى ازدواجية أخرى مع التوكيلات التى بدأها ولأول مرة محمد صفوان، منسق حركة "عاوز حقى" صاحب أول توكيل للبرادعى، محددة الجمعية الموازية فى اجتماعها التأسيسى عدد من الفعاليات التى ستبدأ بها العمل يأتى فى مقدمتها توسيع الوعى الشعبى بتغيير الدستور.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة