القرضاوى والعوا يطلقان دعوة ليوم الغضب بالمساجد

الجمعة، 19 مارس 2010 06:01 م
القرضاوى والعوا يطلقان دعوة ليوم الغضب بالمساجد د. يوسف القرضاوى
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين أن يكون اليوم الجمعة، يوم النصرة والنفير الإسلامى والعربى من أجل إنقاذ المسجد الأقصى، داعيا العلماء وخطباء المساجد إلى تعبئة الأمة دفاعًا عن الأقصى الشريف، وللضغط على "أولى الأمر" لإنقاذ الموقف، خصوصًا مع قرب انعقاد القمة العربية بليبيا، ودعا الاتحاد فى الوقت نفسه إلى عقد "قمة إسلامية" من أجل القدس.

ودعا بيان وقعه كل من الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس اتحاد علماء المسلمين، وأمينه العام د.محمد سليم العوا إلى ضرورة التحرك السريع من الشعوب والحكام لوقف المسار الكارثى قبل فوات الأوان، مشددا على تحرك الشعوب بالتعبير عن غضبها بكل الوسائل السلمية خارج فلسطين المحتلة، ليكون الشعب الفلسطينى سباقا فى هذه الهبة، داعيا فصائل المقاومة أن تستأنف العمل الجهادى بكل الوسائل الممكنة، ولاسيما فى الضفة الغربية، ولا تدع القدس وحدها محاصرة من كل جهة.

كما دعا الحكام لسحب ما سمى بمبادرة السلام العربية بشكل نهائى وبدون رجعة، ووقف كل أشكال التفاوض مع العدو مباشرة أو غير مباشرة، وخص مصر والأردن بسحب سفيريهما من إسرائيل، داعيا جميع الدول فى الوقت نفسه للعمل على "رفع الحصار بالكامل عن قطاع غزة".

وحذر البيان من أن الاحتلال الإسرائيلى ماض فى خططه لهدم المسجد الأقصى، معتبرا بناء "كنيس الخراب" خطوة على هذا الطريق، لأنه بمثابة بداية العد التنازلى للإنجاز الأعظم والأهم بالنسبة لهم، وهو بناء الهيكل الثالث على أنقاض المسجد الأقصى، فى ظل الاهتمام الرسمى والشعبى الإسرائيلى بتدشين "كنيس الخراب".

وحض العلماء وخطباء المساجد فى كل مكان على أن يعبئوا الأمة بكل فئاتها، دفاعا عن أقصاها، بدءا بخطب الجمعة من قبل الأئمة ثم التظاهر السلمى، والضغط على أولى الأمر، لكى يبادروا إلى فعل شىء مؤثر، وإنقاذ الموقف قبل فوات الأوان، معتبرا أن هذه الاحتجاجات والضغوط سيكون لها أثرها على القمة العربية قبل عشرة أيام من عقدها، لتكون قضية القدس على رأس القائمة لتخرج بقرارات نوعية جديدة، وذات وزن ثقيل، داعيا منظمة المؤتمر الإسلامى إلى أن "تستنفر" من أجل المسجد الأقصى وتدعو إلى عقد قمة إسلامية من أجل القدس.

وحذر البيان من خطورة "أن تمر هذه الخطوة دون ردة فعل قوية ومدوية من العالم العربى والإسلامى لتوقف هذا العدو عند حده"، وإلا فالدور قادم على هدم المسجد الأقصى أمام سمع وبصر مليار وستمائة مليون مسلم فى العالم، وذلك بعد أسابيع من ضم لمسجد الإبراهيمى ومسجد بلال بن رباح إلى التراث اليهودى دون معارضة أو احتجاج أى دولة عربية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة