خلال لقاءه سامح عاشور أمس..

البابا شنودة يؤكد وجود "محرض" وراء حادث نجع حمادى..ويرفض مؤتمرات شجب تهويد القدس.. ويدعو إلى اتحاد الدول العربية ويصف عمرو موسى بـ"المسكين"

الجمعة، 19 مارس 2010 05:38 م
البابا شنودة يؤكد وجود "محرض" وراء حادث نجع حمادى..ويرفض مؤتمرات شجب تهويد القدس.. ويدعو إلى اتحاد الدول العربية ويصف عمرو موسى بـ"المسكين" قداسة البابا شنودة
كتب جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نداءه لقادة الدول العربية أمس إلى التوحد فى وجه التجاوزات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية رافضا طلب سامح عاشور، رئيس هيئة الدفاع عن ضحايا نجع حمادى ونقيب المحامين السابق، خلال استقباله له مساء أمس، الخميس، بالمقر البابوى بالكاتدرائية فى العباسية عقد مؤتمر حول القدس وقال البابا إننا نعقد مؤتمرا نستنكر ونشجب ونرفض ما تقوم به إسرائيل ونصب عليها الويلات وانتهى الأمر لأن العرب "معندهمش غير كده" ولسان حال إسرائيل يقول دع العرب يستنكرون ويشجبون ويرفضون، وأضاف البابا لكن لو اتحد العرب سيصبحون قوة كبيرة.

قال البابا شنودة، إن العرب غير متحدين وبعض الدول العربية لا تريد الدخول فى صراع مع إسرائيل والبعض الآخر تربطهم بها علاقات مصالح , وحول صعوبات الوحدة العربية قال شنودة، إن الفلسطينيين أنفسهم غير متحدين "فتح فى حتة وحماس فى حتة" وأولى خطوات تلك الوحدة وحدة السياسة وبالتالى وحدة الأغراض وينبغى ألا يكون لديهم "أى العرب" عامل الخوف لأنه بدون شك بعض الدول العربية تخشى إسرائيل, وحول ثبات موقفه من اسرائيل بالرغم من تغير مواقف بعض الدول العربية قال بطريرك الأقباط الأرثوزكس، إن رأيه مجرد فكر لكن رأى الدول ليس فكرا بل جيش وسلطة وعواقب وبالتالى فإن الأمر ليس سهلا.

وحول مواقف بعض القادة العرب قال البابا، إن الرئيس الليبى معمر القذافى قال فى إحدى المرات "أنا عايز أبقى أفريقى"ولقب بملك ملوك أفريقيا ومرة أخرى قال "وأيه يعنى المسجد الأقصى ما أحنا عندنا مساجد كثيرة" وغير ذلك من المواقف ومسكين عمرو موسى وسطهم كيف يوحدهم؟

وعندما سأل أحد الحضور البابا عن كيفية وجود قائد عربى يوحد صفوف العرب قال البابا، إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أنفق الكثير على الجزائر واليمن وكان شخصا قويا يخشاه الجميع لكنه لم يوحد كل العرب بل ثلاث أو أربع دول فقط.

وحول أحداث نجع حمادى التى تنظرها محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بقنا غدا، السبت، قال البابا شنودة إنه من غير المعقول أن يقحم مسجل خطر نفسه فى جريمة يمكن أن تؤدى به إلى الإعدام وليس من الممكن أيضا أن نقول إنه قام بذلك أنتقاما من ولد أعتدى على بنت فى منطقة أخرى، مضيفا أن هذا غير منطقى لأن عائلة البنت هى التى تنتقم ومن الولد نفسه أو من عائلته وليس من أناس أبرياء.

وحينها رد عليه سامح عاشور قائلاً: لو قال المتهمون إنهم أرتكبوا تلك الجريمة دفاعا عن الشرف، فأنهم بذلك أقروا بإرتكاب الجريمة، فليس لهم صفة الانتقام للشرف، مضيفا للبابا أن المحامين المسلمين قبل الأقباط متحمسون للقصاص العادل من الجناة معتبرا تلك الجريمة محاولة لإشعال الفتنة الطائفية فى مصر.

وأوضح البابا أن مثل هذا الشخص يؤجره البعض للشر فكيف يبحث عن الشرف؟ وحول ضم أحد الأشخاص إلى القضية بتهمة التحريض قال إيهاب رمزى، المحامى أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الضحايا، إن تلك الخطوة ستأخذ وقتا طويلا كما أن لها أجراءات عقيمة، فلابد من وجود دليل جديد وقوى وبعدها تصدق عليه المحكمة ثم تعيد القضية للنيابة مرة أخرى التى تحيل المتهم إلى المحكمة.

وهو ما أيده عاشور قائلا: إن المطالبة بضم أحد للمتهمين سيوقف القضية وهو ما يمكن أن يكون فى صالح أطراف أخرى والحل أن نستمر فى القضية حتى يتم القصاص من الجناة الحاليين وبعدها نفكر فى محاكمة المحرض لأن تلك القضية لا تسقط بالتقادم سوى بعد عشرين سنة، خاصة أنه لا توجد أى إشارة فى التحقيقات لوجود محرض.

كما أن المتهمين يوجهون تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لسبعة مواطنين الشروع فى قتل تسعة آخرين، بينما قال البابا شنودة لدينا أمل فى أن يحكم القاضى حمكا عادلا ونؤكد ثقتنا فى القضاء المصرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة