إما أن تشرحوا لـ«رناد» سبب اعتقال والدها أو تفرجوا عنه

الجمعة، 19 مارس 2010 01:41 ص
إما أن تشرحوا لـ«رناد» سبب اعتقال والدها أو تفرجوا عنه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حين يقول الأديب السيناوى مسعد أبوفجر «ودّنا نعيش» ويؤسس حركة تطالب بذلك فإنه يلقى مصيره ويصبح رهن الاعتقال، وحين يسأل أعضاء مجلس الشعب عن حقيقة حصول أشرف العربى رئيس مصلحة الضرائب على مليون جنيه شهرياً فلا يجيبك أحد ولا يهتم أحد أو حتى يوضح هل يحصل على هذا المبلغ المهول على أساس حصوله على نسبة مما يتم تحصيله من ضرائب شهرياً مثلاً، أم أنه موظف فى الدولة له راتب شهرى وسقف مالى لا يستطيع تجاوزه لأنه بالتأكيد يعمل فى وزارة حكومية وليس عزبة المالية، وتكون أقصى إجابة شافية تسمعها من السيد وزير المالية «هو بياخد المبالغ اللى شغالة من زمان؟!»، وحين تتعاظم جرائم العنف فى المجتمع والاعتداء على الأموال والأشخاص فلا يسألن أحد بسذاجة مفرطة ماذا حدث للمصريين؟!، وهو مثال واحد من آلاف الأمثلة على الخلل الذى أصاب مجتمعنا كأنه بلا عقل كبير يفكر ويخطط ويضع الأمور فى نصابها، حين يصبح الذى يطالب بأبسط الحقوق المعيشية المكفولة مجرماً ولا يتم الإفراج عنه حتى لو حصل على عدة أحكام نهائية بالإفراج عنه لخطورته على الأمن العام فلا تسألن عن السبب.

مسعد أبوفجر هو أحد سجناء الرأى وابنته الصغيرة غاية فى البراءة رناد، لا تستطيع أن يستوعب عقلها الصغير سبب سجن أبيها أو الذنب الذى ارتكبته.

«طارق حلمى شلبى»
بورسعيد






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة