أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالرصاص المغلف بالمطاط وبحالات اختناق بالغاز، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلى للمسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار الفاصل والاستيطان فى الضفة الغربية المحتلة.
ففى قرية بلعين غرب رام الله شارك فى المسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار التى جاءت نصرة للقدس والمقدسات الإسلامية، وتحديا لقرار سلطات الاحتلال بإعلان بلعين منطقة عسكرية لمدة 6 شهور - أهالى القرية، ومصطفى البرغوثى، أمين عام المبادرة الوطنية، وعدد من كوادر القوى الوطنية إلى جانب متضامنين أجانب.
ورفع المشاركون فى المسيرة الأعلام الفلسطينية ورددوا الشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية المتمثلة بضم الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال بن رباح إلى التراث اليهودى، وأخرى تندد بالاعتداء على البيوت المقدسية فى سلوان والشيخ جراح، وتدعو إلى وقف حملات الاعتقال والإفراج عن المعتقلين.
وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلى تكمن بين أشجار الزيتون، وقامت بملاحقة المتظاهرين وإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدنى المغلف بالمطاط والقنابل الغازية نحوهم، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وقال البرغوثى "اليوم كسرنا قرار الاحتلال بإعلان منطقة الجدار فى بلعين ونعلين منطقة عسكرية يحظر التظاهر فيهما"، مضيفا أن التظاهرة وصلت إلى الجدار بعد أداء الصلاة، وأنه ومعه المتظاهرون قاموا بتحدى قرار الاحتلال ووصلوا إلى البوابة المقامة على الجدار ورفعوا العلم الفلسطينى عليها، مؤكدا أن قرار الاحتلال بمنع التظاهر فى منطقتى بلعين ونعلين لا يعنى شيئا، وأن الفلسطينيين سيواصلون المقاومة الشعبية حتى يسقط الجدار ويزول الاحتلال.
إصابة عشرات الفلسطينيين فى مسيرات مناهضة للجدار بالضفة
الجمعة، 19 مارس 2010 06:13 م
قوات الاحتلال تقمع مسيرة فلسطينية بالضفةٍ
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة