الكل لاحظ فى الفترة الأخيرة التغيير المذهل الذى حل على نادى الزمالك، فعاد الانتماء وعادت الروح، وباتت الفرق الأخرى تعمل حساب لنادى الزمالك، وعادت الجماهير لتلتف حول الفانلة البيضاء انتصار تلو الآخر، وبعد أن كان الزمالك مهدد بالنزول لدورى الدرجة الثانية أصبح ينافس على الصدارة ويرجع كل هذا الفضل لبطل واحد.
فالحقيقة أننى أردت الإشارة إلى مصر فنحن نحتاج إلى بطل فعلا، ينتشلها من المركز الرابع عشر ويصعد بها إلى القمة لتنافس من جديد على تصدير القطن المصرى طويل التيلة والقمح المصرى الذى أصبحنا نستورده.
فأنا مندهشة لدور بعض أحزاب المعارضة التى ترفض تأييد البرادعى ودعمه فى مسيرته للتغيير مع احترامى لهم، لكن ماذا فعلوا هم من أجل التغيير؟، أنا أطلب منهم أن يقفوا خلف البرادعى وقفة رجل واحد، من أجل النهوض بنا، وعدم اتخاذ قرارات ترجع بهم إلى الوراء، أو يقفوا بعدها ساكنين مثلما فعل المسئولون فى نادى الزمالك، فكل المدربين الأجانب الذين أنفقوا عليهم طائلا من الملايين لم يفعلوا شيئا للنادى سوى الرجوع به إلى الخلف، وأعتقد أن مصر رجعت إلى الخلف بما فيه الكفاية.
أرجوكم كفانا رجوع إلى الخلف، لماذا لا نستطيع أن نضع أيدينا على كتف رجل واحد، فإذا كان هناك رجل واحد فى تلك الأحزاب يحب مصر ويريد لها التغيير فعلا فليقف مع البرادعى بدون تردد.
وشكرا لحسام حسن ومبروك للزمالك، وحظ موفق للدكتور محمد البراعى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة