طالبت اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية بإسقاط معاهدة "السلام "مع إسرائيل، مشيرة فى بيانها الصادر أمس الأربعاء، إلى أن أسباب الرفض ترجع إلى أن المعاهدة قد ألزمت مصر بالعمل على تحقيق استقرار أوضاع المنطقة تحت سيطرة أمريكا وإسرائيل والامتناع عن الدعاية المعادية لإسرائيل والصهيونية - أى القبول باحتلال واستيطان فلسطين عبر ارتكاب المذابح لأهلها لاقتلاعهم من أرضهم وإجلائهم خارجها والعدوان على شعوب الجوار العربى وحاضر مصر وتهديد مستقبلها.
أضاف البيان أن المعاهدة ألزمت مصر بعدم تطبيق حالة الطوارئ الوطنية فى مواجهة إسرائيل والعمل مع إسرائيل وأمريكا على جر الدول العربية أو إجبارها على عقد معاهدات مع إسرائيل مماثلة لمعاهدتها مع مصر. والعمل مع إسرائيل وأمريكا على جر الفلسطينيين على التخلى عن المقاومة ومشروع التحرير والقبول بكيان فلسطينى خاضع للاحتلال، وهو مما أدى لعقد اتفاقية أوسلو التى خربت ثورة التحرير الفلسطينى، وأطلقت يد إسرائيل فى الاستيطان وتصفية القضية الفلسطينية. وسمحت لإسرائيل بتركيز قواتها ضد دول الجوار العربى الأخرى وأطلقت يدها فى تكريس احتلال واستيطان أرض فلسطين.
واعتبر البيان أن معاهدة السلام ألزمت مصر بعدم الدخول فى أى التزام يتعارض معها وفى حالة وجود تعارض مع التزامات مصر القائمة مع دول أخرى عربية أو أجنبية فالتزامات المعاهدة تكون هى الملزمة والنافذة.
أحمد أبو الغيط وزير الخارجية
الإسكندرية - جاكلين منير
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
