شيعت فى وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، جثمان طالب الإعدادى محمود خلف والذى لقى مصرعه على يد زميله أحمد محمد على طالب بمدرسة السلام الصناعية الزخرفية عصر أول أمس الثلاثاء، على إثر نشوب خلاف بينهما بالقرب من مدرسة الصنايع بسبب معايرة القتيل للقاتل على "قصة شعره"، وشارك فى دفن الجثمان عدد كبير من أهل وزملاء القتيل ومدرسيه تحت وجود أمنى مكثف حتى مواراة الجثمان التراب بمقابر الإسماعيلية.
وفى نفس السياق، قرر أحمد هلال مدير نيابة ثان وعبد العزيز مصطفى وكيل النيابة ومحمد مصطفى رئيس نيابة ثان وثالث الإسماعيلية، تحت إشراف المستشار عصام عبد المطلب المحامى العام لنيابات الإسماعيلية، حبس كل من "س.خ.ع.ق 20 سنة" و"م.خ.ع.ق 20 سنة" أشقاء "م.خ" القتيل أربعة أيام لشروعهما فى قتل "ا.م.ع" ووالده "م.ع" وإحداث إصابات بالغة بهما، والتحفظ على القاتل بالمستشفى الجامعى بالإسماعيلية وفرض حراسة مكثفة على منزله بشارع الجعيص بمنطقة الشهداء، وإخلاء المنزل من النساء والأطفال وتشميعه خوفا من الاعتداء على أسرة الطالب القاتل والذى يرقد حاليا فى ظروف صحية سيئة للغاية بغرفة العناية المركزة بالمستشفى تحت إشراف طبى مكثف وحراسة أمنية مشددة.
كما يرقد والده بنفس المستشفى مصابا بعدة طعنات فى أجزاء متفرقة من جسده، وكان اللواء مصطفى حلمى مدير أمن الإسماعيلية قد تلقى بلاغا من العميد ياسر صابر مدير إدارة المباحث الجنائية بالمديرية أمس الثلاثاء، أفاد بمقتل طالب وإصابة آخر فى مشاجرة أمام مدرسة الصنايع الزخرفية.
وأكدت تحريات المباحث التى أشرف عليها العميد هشام الشافعى رئيس المباحث، أن المشاجرة تمت أمام المدرسة بين الطالبين، حيث قام الطالب "ا.م.ع" بضرب القتيل بمطواه عقب خناقة بينهما بالقرب من أحد المطاعم الملاصقة للمدرسة وعند مشاهدته الدم أسرع واختبأ فى المدرسة التى كانت خالية من الطلاب لانتهاء اليوم الدراسى، وعندما حضر شقيقا الطالب المقتول قاما باقتحام سور المدرسة بعد، وقاما بالاعتداء على قاتل شقيقهما وضربه فى أكثر من مكان بالسنج والمطاوى.
وتم نقل المصاب إلى مستشفى جامعة قناة السويس للعلاج ونقل القتيل إلى مشرحة الجبانات بالإسماعيلية.
تشييع جثمان طالب الإعدادى قتيل المدرسة الزخرفية بالإسماعيلية
الخميس، 18 مارس 2010 12:53 م