تشغيل الكابل البحرى للمصرية للاتصالات منتصف 2010

قال المهندس طارق طنطاوى الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات إن الربع الثانى من عام 2010 سيشهد بدء تشغيل الكابل البحرى "تى اى نورث"، إضافة إلى تشغيل "كوابل أخرى"، موضحا أن تأخر تنفيذ "الكابل" من قبل المصرية للاتصالات لبضعة أشهر هو أمر طبيعى فى عملية إنشاء الكابلات البحرية، نافيا توقيع عقوبة على المصرية للاتصالات بسبب التأخير بعد تأجيرها سعات دولية.

جاء ذلك خلال اللقاء الصحفى الذى عقده مع وحدة محررى الاتصالات فى نقابة الصحفيين مساء اليوم.

وأضاف طنطاوى أن الشركة مستمرة فى خطة إعادة الهيكلة والتى بدأتها عام 2008 من خلال عمل تقسيم داخلى للشركة إلى 5 واحدات، بحيث تكون ثلاث وحدات خاصة لخدمة التجزئة لعملاء التليفون المنزلى وحدة لخدمة التليفون والإنترنت معا مثل خط "الدويتو" ووحدة خاصة بتقديم خدمات "للكماوند" أما وحدة خدمات الجملة هناك وحدتين لخدمات الدولى والاستثمار فى الكابلات البحرية، لافتا إلى أن الهدف من هذا التقسيم هو اهتمام كل وحدة بعملائها والعمل على خدمتهم وتقديم العروض جديدة.

وأشار إلى صعوبة القضاء على سرقة الكابلات نهائيا إلا أنه أكد أن تغليظ العقوبة يمكن أن يحد منها، كما لفت إلى أن شركته ستمد كابلات "الفيبر" لتقديم خدمات الإنترنت فى المناطق التى يصعب تقديم خدمات الإنترنت بها مثل هضبة الأهرم.

يذكر أن تكلفة كابل "تى اى نورث" 125 مليون دولار داخل البحر وإجمالى التكلفة 150 مليون دولار، وهناك شركات من دول كثيرة قامت بتأجير سعات من الكابل بأكثرمن ـ300 مليون دولار وخلال شهر سبتمبر القادم ستقوم الشركة بتوقيع عروض جديدة لبيع سعات أخرى.