بالصور.. عزيزة الأم المثالية لجنوب سيناء

الخميس، 18 مارس 2010 01:20 م
بالصور.. عزيزة الأم المثالية لجنوب سيناء عزيزة الأم المثالية
فايزة مرسال - جنوب سيناء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فازت عزيزة محمد صالح محمد (64 سنة) من مدينة طور سيناء بالأم المثالية بالمركز الخامس على مستوى الجمهورية، والأولى على محافظة جنوب سيناء، وهو ما يواكب احتفالات المحافظة بالعيد القومى لها، والموافق 19 مارس يوم تحرير طابا، ورفع العلم المصرى على أرضها الذى يواكب احتفالات مصر بالعيد القومى بعيد الأم يوم 21 مارس، وفوز السيدة عزيزة بالمركز الخامس على مستوى الجمهورية.

كان المنزل فى حالة من الفرح والسعادة، وأخذ الجيران يتوافدون بتقديم التهانى لها بفوزها بالأم المثالية على مستوى الجمهورية، والأولى على مستوى محافظة جنوب سيناء، حيث إن المحافظة أعلنت فوزها كأم مثالية على مستوى المحافظة، وأخذت ترصد قصة كفاحها مع أولادها.

وفى البداية قالت الحاجة عزيزة إنها تشكر المسئولين لاختيارها لهذا التكريم، حيث إنها عانت الكثير بعد وفاة زوجها منذ 16 عاما مضت، حيث ترك لها بنتا وولدا فى مراحل التعليم الابتدائى، حيث كان الزوج يستأجر محلا يقوم ببيع السمك من خلاله وبعد وفاته تم إعادة المحل لمالكه، وتبين أن زوجها ترك ديوننا كبيرة لدى التجار والموردين بلغت 100 ألف جنيه، وأنها كانت تتقاضى معاش تأمين حوالى 45 جنيها شهريا، وأنها رغم ذلك استطاعت سداد ذلك المبلغ بعد جدولته على مدار سبع سنوات بمساعدة أخواتها.

وكذلك بعض التجار الذين تسامحوا فى بعض المبلغ، ثم قامت بشراء ماكينة خياطة والعمل عليها ليل نهار للجيران والأقارب لزيادة الدخل وتربية أبنائها، حتى استطاعت أن تجعل من أبنائها نموذجا تتحدى به، فشيماء ابنتها الكبرى حصلت على المركز الأول فى الثانوية العامة بتفوق والتحقت بكلية الإعلام، وحصلت على بكالوريوس الإعلام عام 2003 بتقدير جيد جدا، وتم تعيينها مذيعة بإذاعة جنوب سيناء، وتقول إنها تزوجت من هانى الأسمر مدير مكتب الأهرام بجنوب سيناء، وتنتظر مولدهما خلال الشهور القادمة.

وتقول شيماء إنها سعيدة بفوز والدتها بالمركز الخامس على مستوى الجمهورية، حيث إنها كانت غير متوقعه لهذا الفوز، ولكن هذا الفوز هو تتويج لرحلة كفاحها معى أنا وأخى من أجل توفير حياة كريمة فى المجتمع، ورغم الظروف الصعبة التى كنا نمر بها إلا أنها زرعت فينا أنا وأخى الأمانة والصدق وعزة النفس وحب العمل والسعى وراء الرزق، وأشارت إلى أنها هى التى قامت بالتقديم لوالدتها فى المسابقة.

أما محمود يقول إن والدتى بذلت مجهودا كبيرا حتى استطاعت أن تعلمهم هو وأخته وساعدته ماديا فى عمل مشروع خاص به، وأنه يتمنى لأمه الستر والحج فى بيت الله الحرام، ويعوضها عن المعاناة التى عانتها من قبلهم.

وعندما سألنا الحاجة عزيزة ما أمنياتها ورغباتها، قالت أنا لا أريد سوى الستر لأولادى، وأن تضع ابنتى شيماء مولدوها وتقوم بالسلامة، وأن يشفى الله الرئيس مبارك ويعود بالسلام إلى مصر، وأمنيتى هى زيارة بيت الله الحرام.

وعلى الجانب الآخر أكدت أحد الجيران صباح سالم إحدى المهنئين للحاجة عزيزة قالت إنها أسرة طيبة وأنها معهم منذ أكثر من 3 سنوات، وأنها لم تسمع عنهم سوى كل الخير، وأن الحاجة عزيزة تستحق أكثر من ذلك، فهى سيدة حكيمة ومدبرة، وكثيرا ما نأخذ برأيها فى تربية أولادنا وفى بعض الأمور الخاصة بنا.















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة