بالصور.. أميرة الطويل سيدة تربعت على قلب الوليد.. ناضلت من أجل السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة ولم تخش من الفتاوى النارية

الخميس، 18 مارس 2010 12:46 م
بالصور.. أميرة الطويل سيدة تربعت على قلب الوليد.. ناضلت من أجل السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة ولم تخش من الفتاوى النارية أميرة الطويل زوجة الأمير الوليد بن طلال
كتب أحمد براء - تصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر أميرة الطويل نموذجاً للمرأة الاستثنائية فى حياة زوجها رجل الأعمال الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجموعة شركات المملكة القابضة، وقد ظهرت الأثنين الماضى بجوار زوجها أثناء افتتاح المبنى الذى يحمل اسمه بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث رصدتها عدسة اليوم السابع وهى تساند الجهود التنموية التى يقوم بها الأمير الوليد.

ففى حوارها لصحيفة الوطن السعودية أكدت أميرة الطويل أن زوجها يخصص ساعات طويلة لأسرته وأحفاده رغم الأزمة المالية، مشيرة إلى أنه لا يشعر بقلق بالغ حيال الأزمة نظرا لشخصيته التى تتسم بالنظام.



وأكدت الطويل أن "أحوال السوق العالمية لا تبدو على وجه الأمير، فأكثر ما يعرف عنه رباطة الجأش، وهو لا يوضح أبدا إذا كانت الأخبار الاقتصادية سارة أو غير سارة، فهو يفصل تماما بين العمل وحياته الشخصية، وعندما يدخل على عائلته يترك مشاكل العمل وراءه".



وعن سياسة الوليد فى التعامل مع الأزمة المالية العالمية، قالت "إن الأمير لا يستثمر إلا بعد دراسة عميقة للشركات ذات التاريخ العريق، ونوّع من استثماراته كثيرا، ولم يقدم على أية خطوة إلا وهى مدروسة تماما، ولذلك لا أراه قلقا من هذه الأزمة، وسياسته تظهر واضحة من خلال تمسكه باستثماراته ليقينه من قوتها وثباتها".



وتعليقا على موقف الأمير المؤيد لقيادة المرأة السعودية للسيارات، قالت "أنا جاهزة لقيادة السيارة فى حال السماح للمرأة بقيادة السيارات فى المملكة"، و"لدى رخصة دولية أقود بها فى كل دول العالم التى أسافر إليها". لكنها تابعت: "أفضل قيادة السـيارة وبجانبى أختى أو صديقتى على أن أكون مع سائق غير محرم لى (أجنبى).



وقالت الطويل "إن زواجى من الأمير الوليد بن طلال كان له تأثير إيجابى فى جوانب عديدة من حياتى، أهمها طموحاتى العلمية، ففتح لى آفاقا كثيرة، ولذلك انتقلت من الدراسة فى قسم الأدب الإنجليزى إلى قسم إدارة الأعمال، ومنصبى الآن نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وذلك لمساعدة الأمير فى مهمته لتخفيف المعاناة عن الكثير فى هذا العالم، فاتجاهى أساسا للعمل الإنسانى والخيرى".

وأوضحت أن زوجها "إنسان منظم جدا فى حياته ويعطى كل شىء حقه ويقدر عائلته جدا"، وبالرغم من كبر حجم أعمال الأمير وكثرتها إلا أنه "يخصص وقتًا للعائلة، وأراه يوميا ولساعات مطولة".



وأضافت "الوليد هو عالمى، وكل ما أتمناه فى حياتى، فهو زوجى وأخى وأعز أصدقائى ومعلمى، فلن أستطيع وصفه ولا أملك إلا أن أشكر ربى كل يوم عليه".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة