قال نمد يدنا لكل زعيم عربى يرغب فى السلام..

السفير الإسرائيلى فى واشنطن: مطالب الفلسطينيين ضد السلام وليس الاستيطان

الخميس، 18 مارس 2010 01:13 م
السفير الإسرائيلى فى واشنطن: مطالب الفلسطينيين ضد السلام وليس الاستيطان السفير الإسرائيلى فى واشنطن يكتب مقالا فى صحيفة نيويورك تايمز
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقالاً للسفير الإسرائيلى فى واشنطن يزعم فيه أن مطالب الفلسطينيين المبالغ فيها، وليس بناء إسرائيل لمستوطنات جديدة هى التى تقف عائقاً أمام مفاوضات السلام.

وقال مايكل أورين فى بداية مقاله الذى جاء تحت عنوان "بالنسبة لأمريكا وإسرائيل، خلاف وليس أزمة "إن البلدين يتمتعان بعلاقة صداقة متينة لكن حتى أقرب الحلفاء يمكن أن يحدث خلاف بينهم أحيانا. وينفى السفير الإسرائيلى ما نقلته عنه بعض التقارير الصحفية بأن هذا الخلاف هو الأسوأ فى تاريخ العلاقات بين واشنطن وتل أبيب منذ 30 عاماً.

ويمضى أورين فى القول إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو لم يشأ أن يركز على الخلافات مع أمريكا خلال زيارة بايدن والتى تتعلق بالبناء الاستيطانى، مشيراً إلى أن نتانياهو اعتذر مراراً عن توقيت الإعلان عن خطط بناء 1600 منزلاً جديداً، وفى المقابل طالبت الولايات المتحدة إسرائيل بالتأكيد على التزامها بعملية السلام وعلاقتها الثنائية مع الولايات المتحدة.

ودعا السفير إلى ضرورة عدم السماح لسياسة إسرائيل فى القدس بالتأثير على التحالف مع أمريكا أو جهود إحلال السلام. ودافع عن رئيس حكومته قائلاً إن نتانياهو ليس وحده المسئول عن هذه السياسة لكن المسئولية تقع على رؤساء الحكومة السابقين إيهود باراك وإسحاق رابين وشيمون بيريز وجولدا مائير منذ حرب 1967.

وقال أورين إن سياسة إسرائيل فى القدس لم تحل دون إبرام اتفاقات السلام مع مصر والأردن، كما أنها لم تمنع الفلسطينيين من التفاوض مع إسرائيل لأكثر من 15 عاماً بعد اتفاقات أوسلو عام 1993. وأضاف أن إسرائيل أظهرت باستمرار "قدراً من المرونة والسخاء لأى زعيم عربى عرض السلام الحقيقى".

ويستطرد قائلاً إنه "لتحقيق السلام، تمت مطالبة إسرائيل بمخاطر كبيرة تضمنت التضحية بالأرض المجاورة للمدن الصناعية، ولم تحقق الانسحابات السابقة من لبنان إلى غزة السلام، بل أدت إلى آلاف الصواريخ التى انطلقت على الأحياء الإسرائيلية".

ويتهم السفير الإسرائيلى القادة الفلسطينيين بأنهم أعاقوا المفاوضات المباشرة بإصرارهم على شروط مسبقة جديدة، وتشجيعهم مؤخراً ما أسماه المظاهرات العنيفة فى المدينة القديمة وتسمية أحد الميادين العامة فى رام الله باسم دلال المغاربة التى تعتبرها إسرائيل إرهابية. ورغم هذه التصرفات الفلسطينية، يقول أورين، إن إسرائيل تريد البدء فى محادثات بالوكالة. ويضيف أن إسرائيل تقدر التزام أوباما بالسلام الشامل الذى يضمن أمن إسرائيل، و"الهوية اليهودية" ودعم إقامة دولة فلسطينية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة