بالقدس..

البابا شنودة يدين الاعتداءات على المقدسات الإسلامية

الخميس، 18 مارس 2010 12:18 م
البابا شنودة يدين الاعتداءات على المقدسات الإسلامية قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية
كتب جمال جرجس المزاحم - تصوير ماهر اسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، وحمدى خليفة نقيب المحامين، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية ممثلة فى ضم إسرائيل للحرم الإبراهيمى ومسجد بلال بن رباح، مؤكدين ضرورة قيام المجتمع الدولى والمنظمات الدولية المعنية وسائر الدول المحبة للسلام بإدانة الممارسات الإسرائيلية والعمل على حماية المقدسات الدينية فى القدس، وكفالة حرية العبادة لسائر الديانات السماوية.

جاء ذلك خلال استقبال البابا شنودة اليوم الخميس لحمدى خليفة نقيب المحامين بمقر كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، حيث أكدا أهمية التضامن الدولى والعربى مع الشعب الفلسطينى حتى ينال حقوقه المشروعة وتتوقف ممارسات قوى الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.

وأكدا إدانتهما للجرائم الفردية التى شهدتها أكثر من محافظة على أرض مصر على نحو كاد أن يهدد سلامة الأمن والاستقرار بين صفوف الشعب المصرى الواحد، الذى لم يعرف الظواهر الطائفية على مر تاريخه الطويل الذى عاش فيه المسلمون والأقباط لا فرق بينهما فى الحقوق والواجبات وتظلهم روح المودة والألفة والمحبة والإخاء والتعاون.

وأشارا إلى أهمية دور رجال الدين وقادة الفكر والرأى فى المجتمع فى التبصير بخطورة الاقتتال الطائفى الفردى، لما يمثله من مساس بنسيج المجتمع المصرى الواحد ويضر ببنيانه، موضحين أن أبناء مصر العقلاء كانوا عند مستوى المسئولية عندما وأدوا الفتنة التى أراد بعض محترفى الإجرام إشعالها فى نجع حمادى ومرسى مطروح بين المسلمين والأقباط.وأوضحا أهمية العمل على نشر ثقافة الوحدة والتسامح، واستئصال ومواجهة الأفكار الهدامة التى تؤدى إلى ظهور جرائم طائفية بين الحين والآخر.

وقال حمدى خليفة إن أبناء الشعب المصرى يعملون جميعا فى خدمة وطنهم الواحد دونما نظر إذا ما كان العائد سيكون للمسلمين أو الأقباط، موضحا أن أبناء مصر من المسلمين والأقباط الذين امتزجت دماؤهم دفاعا عن وطنهم فى حرب أكتوبر 1973 لم يكن هناك تفرقة بين صفوفهم على أساس دينى أو طائفى بل كان الجميع على قلب رجل واحد حتى تحقق النصر المبين الذى تفخر به الأجيال المتعاقبة.

وأعرب خليفة عن خالص تهنئته وجموع المحامين وأبناء مصر جميعا لقداسة البابا شنودة على عودته بسلامة الله وتماثله للشفاء بعد رحلة علاج بالخارج.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة