
إذاعة صوت إسرائيل
الرئيس الأمريكى: العلاقات بين واشنطن وتل أبيب لا تمر بأى أزمات
نقلت الإذاعة التصريحات التى أدلى بها الرئيس الأمريكى باراك أوباما حول أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية لا تمر بأزمة، رغم الخلافات القائمة بين البلدين حول مسألة البناء فى شرقى القدس. وشدد أوباما فى تصريحات نسبتها له الإذاعة على أن واشنطن لا تزال حليفة لإسرائيل، منوّها بأن العلاقات بين الأصدقاء تشهد أحيانا الخلافات.
وقال أوباما إن مشاريع البناء الجديدة فى القدس لا تشكل عاملا مفيدا فى تنشيط عملية السلام بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، وإن كلا الجانبين يتحمل المسئولية عن تفادى القيام بخطوات من شأنها أن تحبط المساعى الأمريكية الرامية لتحريك عملية التفاوض فى المنطقة.
وأضاف أنه قد أوفد نائبه جو بايدن لإعطاء رسالة تأييد لإسرائيل، غير أن الخطوات التى اتخذتها إسرائيل لم تساعد ونتانياهو اعتذر عن ذلك. يجب علينا حاليا التركيز على استئناف عملية السلام.
الخارجية الأمريكية تشدد على ضرورة مواجهة الخطر الإيرانى
أكد مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية ويليام بيرنز فى حديث لمراسل الإذاعة من العاصمة الأمريكية واشنطن، ضرورة القيام بخطوات فورية بشأن مشروع إيران النووى، موضحا أنه حان الوقت للإظهار أن التصرف الإيرانى له عواقب.
وبخصوص المعاهدة الجديدة لخفض الترسانة النووية أشار بيرنز إلى أن الولايات المتحدة وروسيا توشكان على توقيع المعاهدة التى ستحل محل معاهدة "ستارت واحد"، المنتهى مفعولها منذ شهر ديسمبر الماضى، خاصة فى ظل وجود ما سماه بيرنز بالمخاطر القوية التى يواجهها العالم خاصة من قبل إيران.

يديعوت أحرونوت
وزير الدفاع الإسرائيلى ينجح فى احتواء الأزمة مع واشنطن
بحث وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك هاتفيا مع الموفد الأمريكى جورج ميتشل سبل إعادة تحريك عملية السلام فى المسار الإسرائيلى الفلسطينى، وكيفية احتواء الأزمة الراهنة.
وأوضحت الصحيفة أن باراك نجح فى احتواء الأزمة مع ميتشيل وأقنعه بزيارة إسرائيل الأحد المقبل، بعد أن كان قد ألغى وصوله أخيرا على خلفية التوتر القائم بين تل أبيب وواشنطن.
أنباء عن استئناف صفقة تبادل الأسرى الشهر المقبل
أفادت مصادر فلسطينية، أن المفاوضات حول صفقة التبادل ستستأنف الشهر القادم . وأضافت المصادر أن دولا عربية وأوروبية تدخلت كوسيط ضاغط فى الصفقة بموافقة من الجانب المصرى.
ولم تكشف الصحيفة بالتحديد عن أسماء الدول العربية أو الأوروبية الجديدة التى ستدخل كوسيط جديد فى صفقة تبدل الأسرى، إلا أن الصحيفة زعمت أن هذه الدول لن تخرج عن قطر عربيا، أو ألمانيا أو إيطاليا أوروبيا .

معاريف
المنتدى الوزارى الإسرائيلى "السابع" يعترف بحساسية الموقف مع واشنطن بسبب البناء فى القدس
قالت الصحيفة إن المنتدى الوزارى السباعى برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، عقد أمس جلستين لمناقشة رد إسرائيل على المطالب الأمريكية بشأن وقف البناء بالقدس.
وقالت مصادر سياسية إنه لم يتم بعد التوصل إلى أى تفاهم مع واشنطن، مشيرة إلى أنه لمن المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء إلى واشنطن الأحد القادم، دون أن يحدد له بعد أى لقاء مع كبار المسئولين فى الإدارة الأمريكية علما بأنه سيشترك فى جانب من اجتماعات اللوبى الأمريكى من أجل إسرائيل إيباك.
وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى تزور إسرائيل وغزة
يستقبل الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز اليوم وزيرة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون. ومن المنتظر أن تتوجه أشتون بعد ذلك إلى قطاع غزة للاطلاع على الوضع الإنسانى والمشاريع التى يمولها الاتحاد الأوروبى.
وتأتى زيارة آشتون قبل 3 أيام من زيارة مماثلة يقوم بها السكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون للمنطقة يوم الأحد المقبل، وهى الزيارة التى ستتزامن مع زيارة جورج ميتشيل للمنطقة.

هاآرتس
أعضاء الكنيست يشكلون لوبى من 30 عضوا لدعم تهويد القدس
وقعت مجموعة تضم نحو ثلاثين عضو كنيست من كتل مختلفة على رسالة تدعو رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى مواصلة مشاريع البناء فى القدس .
ويقود هذه المبادرة النائب عوتنيئيل شنيلر من كتلة كاديما، فيما انضم إليها عدد آخر من أعضاء الكتلة الأمر الذى جعلهم موضع انتقاد لدى أوساط أخرى فى كاديما.
وبدأ اللوبى البرلمانى من أجل أرض إسرائيل بجمع توقيعات أعضاء الكنيست على عريضة تدعو الحكومة إلى مواصلة مشاريع البناء فى أورشليم القدس وعدم تقديم المزيد من بوادر حسن النية للفلسطينيين.
تل أبيب تجرى اختبارات طوارئ لتحاكى حربا مرتقبة عليها
أعلنت الصحيفة أن قيادة الجبهة الداخلية وسلطة الطوارئ الوطنية ستجرى اليوم تمرينا فى منطقة تل أبيب الكبرى، لاختبار مدى استعداد السلطات المحلية فى هذه المنطقة لحالة طوارئ. ويحاكى التمرين سيناريوهات مختلفة كسقوط صواريخ ووقوع هزة أرضية وتسرب مواد خطيرة.
وأوضحت مصادر أمنية أنه لن تلاحظ خلال التمرين حركة لعربات أمنية. كما لن يسمع دوى صفارات إنذار.
وأوضحت عدد من التقارير الأمنية إن سوريا ومنظمة حزب الله اللبنانية تمتلكان صواريخ قادرة على إصابة أى مكان فى إسرائيل. كما أن لدى حركة حماس عدة قذائف صاروخية يصل مرماها إلى منطقة تل أبيب الكبرى.