نعم كلنا على باب الله ليس لنا سواه حتى إن سلمنا أمرنا لأولى الأمر فهو ونحن على باب الله.
هناك يا سادة أحلام بسيطة لكنها مؤجلة، أحلام عند الغير لاتساوى إلا مشهد مكرر من فيلم عفا عليه الزمن، عند أصحاب الحل والعقد، وأبسط تلك الأحلام هو العمل بين الذى يشغل أى مهنة أو وظيفة يقف على باب الله داعيا أن يديم عليه تلك النعمة وبين عاطل حلمه أقوى من جعان يحلم بسوق العيش، ولكن هل يجد مكانا يقف فيه أمام باب الله، أم يذهب إلى بحور الأحلام، ربما هذا الحلم بسيط لكنه صعب المنال، ربما هناك أزمة فى هذا الحلم بالذات؟
لأن عددا من يحلمون نفس الحلم، فاق كل خيال أصبحنا فى أزمة حتى فى الأحلام، ونفذت من صائد الأحلام كل الكمية حتى بالسوق السوداء، غير موجودة لكننا نشك أن الأحلام لم تنفذ بعد، فما زلنا نحاول إغماض الجفون علنا نعثر فى باطن بحور الأحلام عن حلم بفرصة عمل وإن لم نستطيع فعلينا ببحور الأوهام، إنها لم تنفذ بعد لكنها لاتجدى نفعا. هل من فكرة للخروج بحلم ممكن يبقى حقيقة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة