جدد مجلس وزراء الداخلية العرب إدانته للإرهاب بكافة صوره وأشكاله مهما كانت دوافعه ومبرراته، مؤكداً على ضرورة التفريق بين الإرهاب والمقاومة المشروعة ضد الاحتلال، مع الأخذ بعين الاعتبار أن قتل الأبرياء لا تقره الشرائع السماوية أو المواثيق الدولية.
وأجمع وزراء الداخلية العرب، اليوم فى اختتام أعمال الدورة السابعة والعشرين للمجلس، والتى عقدت بالعاصمة التونسية على مدى يومين تحت رعاية الرئيس التونسى زين العابدين بن على، على رفض الخلط بين الإرهاب والدين الإسلامى الحنيف، الذى يدعو إلى إعلاء قيم التسامح ونبذ الإرهاب والتطرف.
كما دعا المجلس كل دول العالم، خاصة بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبى، إلى عدم التعامل مع الإرهابيين والأشخاص الداعمين للإرهاب، وإبعادهم عن أراضيهم، وعدم منحهم حق اللجوء السياسى، أو السماح لهم باستغلال مناخ الحرية للضرر بأمن الدول العربية واستقرارها.
مجلس وزراء الداخلية العرب يدين مجدداً الإرهاب بكافة صوره
الأربعاء، 17 مارس 2010 09:27 م