أجريت دراسة أمريكية فى جامعة بنسيلفانيا ناقشها المؤتمر السنوى للجمعية الأمريكية لأبحاث طب الأسنان، تؤكد أن المرأة التى تتلقى علاجاً لأمراض اللثة لا تضع أطفالاً فى وقت مبكر وتستمر فى حملها حتى النهاية.
ووصف خبراء الصحة البريطانية أن نتائج الدراسة التى شملت على 160 امرأة مثيرة للجدل، ولكنهم نصحوا الحوامل باستمرار العناية بأسنانهم ولثتهم، كما ذكر الأطباء أن التهابات اللثة الشديدة تزيد من إنتاج مواد كيميائية مثل بروستاغلاندين بالإضافة إلى عوامل تنخر العظام، مما يؤدى إلى الولادة فى وقت مبكر.
واتفق الأستاذ إيان تشابيل من كلية طب الأسنان فى بيرمنغهام وأنيتا برايلى استشارية فى النساء والتوليد على أن الدراسة مثيرة للجدل، وأن النساء يجب أن يحصلن على رعاية طبية مجانية للأسنان خلال فترة الحمل وبعد وضعهن الطفل بمدة عام.
كما وجد أن النساء الحوامل ما بين الأسبوع السادس والعشرين يعانين من مشاكل فى اللثة وتلقين العلاج الذى ثبتت نجاحه فى ثلث هذه الحالات، وربط الباحثون علاقة قوية ومهمة بين النجاح فى العلاج وبين ولادة المرأة بعد استكمال أشهر الحمل كاملة.
ولاحظوا أن النساء اللواتى لم تنجح عملية علاجهن ولدن قبل الأسبوع الخامس والثلاثين من الحمل.
ونصحت أنيتا بزيارة طبيب الأسنان فى المرحلة المبكرة من الحمل من أجل التأكد من أن فمك وأسنانك ولثتك بصحة جيدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة