دحلان: أزمتنا مع ليبيا انتهت وأبو مازن سيحضر القمة العربية

الأربعاء، 17 مارس 2010 07:04 م
دحلان: أزمتنا مع ليبيا انتهت وأبو مازن سيحضر القمة العربية النائب الفلسطينى محمد دحلان
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن النائب الفلسطينى محمد دحلان مفوض الإعلام فى اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" سيشارك شخصياً فى القمة العربية المقبلة المقرر عقدها فى ليبيا بعد أن تلقى الدعوة من الزعيم الليبى معمر القذافى سلمها له وزير الخارجية موسى كوسة، مؤكداً أن "الأزمة مع ليبيا انتهت ونأمل أن تتحول القمة إلى قمة دعم حقيقى للشعب الفلسطينى".

وأعرب دحلان - فى لقاء صحفى بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء – عن أمل فتح فى أن توقع حركة حماس على الورقة المصرية قبل القمة العربية حتى لا تتحول القمة إلى جدل حول الانقسام الفلسطينى، مشددا على أن إسرائيل لا تستطيع أن تحقق أمنها ولا استقرارها دون أن يحقق الشعب الفلسطينى أمنه ويحصل على حقوقه المشروعة، لافتا إلى أنه إذا فشل المجتمع الدولى فى إلزام إسرائيل بحل الدوتلبين، قد يكون حل الدولة الواحدة هو الأمر محل النقاش.

وأكد دحلان، أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قد "انتهت مهنياً" بعد أن تم التفاوض على كل شىء مثل القدس والحدود وتفاصيل التفاصيل الأخرى، مشدداً فى هذا الصدد على أن المطلوب لاستمرار عملية سلام ذات جدوى هو أن تتوفر الإرداة والقرارات السياسية التى تلزم إسرائيل على القبول بحل الدولتين وفق حدود 67.

وشدد دحلان على ضرورة تراجع نتانياهو عن قراره الأخير، مؤكداً أن الموقف الفلسطينى واضح تماماً، وهو التجميد التام للمستوطنات، لكن قناعاتى الشخصية هى أن نتانياهو ليس لديه أى نية فى العيش فى سلام، لكن إذا قررت الإدارة الأمريكية إنجاح عملية السلام، فإنها تستطيع أن تلزم الحكومة الاسرائيلية بمتطلباتها، وإذا لم تأتِ أمريكا بحلول واضحة للجانب الفلسطينى والعربى فهذا يعنى نهاية عملية السلام"، داعياً الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن موقفها السياسى إزاء دعم إسرائيل على حساب مصالح الشعب الفلسطينى والمصالح العربية.

وعبر دحلان عن إعجابه بضبط الحدود على قطاع غزة مع إسرائيل الذى قامت به حماس، قائلاً "إننا ندعم خطوات حماس بضبط الحدود، ولكن مطلوب مناقشة الفصائل والمواطنين بالمودة وبعيداً عن التخوين، ولكن للأسف ضبط الحدود من قبل قوى حماس ينفذ دون الحصول على أى ثمن سياسى، أما نحن فكنا نقوم بذلك مقابل انسحابات إسرائيلية من الأراضى الفلسطينية ومقابل إدخال المواطنيين الفلسطينيين".

كما عبر عن إعجابه أيضا بموقف محمود الزهار المؤيد لإتمام صفقة شاليط، وأن ما عطل الصفقة أن خالد مشعل يريد تحقيق صفقة مثالية من وجهة نظره ولكن اتضح لاحقاً أن هذا الأمر قد يكون مستحيلاً، متمنياً أن تنجز صفقة شاليط، وأن يتم خلالها الإفراج عن أكبر عدد من الأسرى، مؤكداً أن الشعب الفلسطينى دفع ثمناً غالياً نتيجة موضوع شاليط.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة