اهتمام فضيلته رحمة الله وحرصه على دعم الأزهر الشريف فى لبنتة الأولى وأعنى بذلك الأبناء من طلبة وطالبات المعاهد الأزهرية بمحافظات جمهورية مصر العربية، إضافة إلى الوافدين من كافة أنحاء المعمورة على مستوى العالم والذى اتسع لهم قلبه ليكونوا فى رعايته وعظيم اهتمامه.
وكم كان حريصا كل الحرص على متابعة كل ما يؤدى إلى النهوض بالعملية التعليمية التربوية بكامل جوانبها والعمل جاهدا حتى لا يقل الطالب والطالبة بقطاع المعاهد الأزهرية فى كل ما يتلقاه نظيره بمدارس التربية والتعليم ودائما ما كنا نستشعر غبطته وسعادته مع كل تكريم تنظمه الإدارة المركزية لرعاية الطلاب لأوائل الشهادات العامة الابتدائية والإعدادية والثانوية ومسابقة حفظ القرآن الكريم والتى كان يكرم فيها حفظه القرآن والمحفظين سنويا والتى ترصد لها جوائز تقارب 2 مليون جنيه، وكذلك الجائزة الكبرى لأنشطة رعاية الطلاب الاجتماعية والرياضية والثقافية على مستوى الجمهورية.
كان فضيلته يشمل الحضور بكل العطف وتملأ جنبات كل ركن يتواجد فيه مع الأبناء
بمشاعر التواضع الكريم والسماحة التى كانت تسع الجميع وبعود كل منهم بالذكرى الطيبة بلقاء فضيلة الإمام الأكبر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
ولن أنسى ولن ينسوا من كان معى فى اللقاء الأخير مع فضيلته قبل رحيلة بأيام معدودة مع أعضاء المكتب التنفيذى لاتحاد طالبات المعاهد الأزهرية عندما قال فضيلته إنه سعيد بهن شاكرا لهن اللوحة التذكارية التى قدمت له قائلا (( هذا واجب على أن أقدم لكن الهدايا يابناتى)).
رحم الله شيخنا وإمام الأزهر الشريف وأدخله فسيح جناته.
د.سيد بسيونى الشناوى يكتب..رحم الله شيخنا الكبير
الأربعاء، 17 مارس 2010 02:15 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة