الأوزون ينقذك من أضرار العلاج الكيماوى والإشعاعى

الأربعاء، 17 مارس 2010 10:56 ص
الأوزون ينقذك من أضرار العلاج الكيماوى والإشعاعى الدكتور نبيل موصوف أستاذ علاج الألم ورئيس وحدة الأوزون فى المعهد القومى للأورام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل الأوزون الطبى يقلل من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوى والإشعاعى؟
يجيب الدكتور نبيل موصوف، أستاذ علاج الألم ورئيس وحدة الأوزون فى المعهد القومى للأورام، أنه من المعروف أن استخدام العلاج الكيماوى أو الإشعاعى (مثل الكوبالت) له آثار جانبية كثيرة وخطيرة، حيث إنها لها تأثير مباشر ومثبط على خلايا الجسم خاصة الخلايا سريعة التكاثر مثل الجلد وبصيلات الشعر ونخاع العظم (وهو المسئول عن تجديد وبناء كرات الدم الحمراء) والأغشية المخاطية المبطنة للأمعاء وتجويف الفم.

هذه الآثار الجانبية تكون على شكل إجهاد عام وإنهاك وآلام فى الحلق وصعوبة البلع وإسهال وارتفاع فى درجة الحرارة وسقوط الشعر، وفقدان الشهية وضعف المناعة وفقر دم وجفاف الجلد فى المنطقة المعرضة للإشعاع، وآلام بدرجات متعددة فى الجسم وضعف فى حيوية الجسم بصفة عامة وغير ذلك.

واستخدام العلاج بالأوزون لتقليل هذه الآثار الجانبية يفضل أن يبدأ قبل إعطاء العلاج الكيماوى أو الإشعاعى بأسبوع على الأقل، على أن يستمر أثناء العلاج الكيماوى أو الإشعاعى. ودور الأوزون الطبى فى هذا الصدد هو كما يلى:

• يزيد من حيوية خلايا الجسم بزيادة نسبة الأكسجين لها، وبالتالى زيادة طاقتها وقدرتها على العمل ومقاومتها لأى تثبيط بالعلاج الكيماوى أو الاشعاعى.
• يزيد من تركيز الأنزيمات المضادة للأكسدة التى توفر الحماية ضد الشوارد الحرة الضارة عقب العلاج الكيماوى والإشعاعى.
• يعمل على أكسدة بعض نواتج العلاج الكيماوى من مركبات كيميائية ضارة ويحولها إلى مواد غير ضارة، والتخلص منها بسهولة عن طريق الكبد والكلى.
• يعمل على تنشيط الجهاز المناعى وزيادة إفراز المواد المناعية مثل الأنترلوكينز والسيتوكينز، مما يعمل على زيادة الحماية والحيوية لخلايا الجسم وأعضائه.
• يعمل على وجه خاص فى تنشيط نخاع العظم لإنتاج كرات الدم الحمراء ومنع الأنيميا.
• يحسن الحالة النفسية للمرضى، مما ينعكس إيجابيا على صحتهم العامة ويحسن شهيتهم للغذاء.

وتكون المحصلة هى تقليل الأثر الجانبى للعلاج الكيماوى والإشعاعى، والسيطرة على معاناة المرضى بسبب هذه الآثار الجانبية، بل والأكثر من ذلك فإنه فى بعض الحالات التى لا يمكن فيها استخدام العلاج الكيماوى أو الإشعاعى، لعدم تحمل المرضى آثارهم الجانبية، فإنه باستخدام الأوزون الطبى يمكن لهؤلاء المرضى أن يتحملوا العلاج الكيماوى والإشعاعى دون معاناة، بالإضافة إلى ما سبق فإن العلاج بالأوزون له تأثير مضاد للخلايا السرطانية، وبالتالى فإنه يزيد من فعالية العلاج الكيماوى والإشعاعى.

تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ذكري

الاوزون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة