قال الشاعر شعبان يوسف، المسئول عن ورشة الزيتون الثقافية، إن الورشة تسعى لإعادة إطلاق لجنة "الضمير الثقافى العربى"، وذلك بعد توقفها منذ ما يقرب من عامين ونصف.
وأضاف أنه تم الاستقرار على أن يكون هو مقرر اللجنة ويكون فى عضويتها كل من الناقد سيد الوكيل، الناقد عمر شهريار، والشاعرة فاطمة ناعوت، والكاتبة هويدا صالح، والكاتبة هدى توفيق، والدكتوره سهير إمصادفة.
وأشار إلى أن دور اللجنة هو كشف أشكال الفساد الثقافى داخل المؤسسات الثقافية وأساليب التربح غير المشروع، مثل طباعة عشرات الكتب للمسئولين عن دور النشر الحكومية، ومشكلات دور النشر الحكومية والخاصة وقضايا مصادرة الأعمال الأدبية وغيرها من القضايا، وذلك عن طريق تقديم بلاغات للنائب العام وبيانات رسمية تتحدث بأسمهم، وتطالب بسرعة التحقيق فى مثل تلك القضايا.
وأكد يوسف أنه سيتم الإعلان عن أولى فعليات اللجنة فى أوائل إبريل المقبل، وتمنى ألا يحدث لها الخمول نفسه الذى شهدته سابقتها، بعد أن انشغل أعضاؤها بالقضايا الحياتية وفق همومهم الثقافية. وعلى الجانب الآخر قال عمر شهريار إنه ليس لديه أى نية للانضمام لعضوية اللجنة الجديدة، مشيرا إلى أنه كان أحد أعضاء اللجنة القديمة، ولكن لم يلق من بقية الأدباء والمثقفين أى التزام، لذلك فهو يفضل عدم المشاركة تلك المرة.
وأضاف اللجنة القديمة كانت فعالة إلى حد ما، وقدمت حلولا فى عديد من القضايا على رأسها مشاكل القصة القصيرة وجوائزها، ولكن سرعان ما اختفى حماس المثقفون وخمد كل شىء.
واتفقت معه هدى توفيق قائلة "إعادة أحياء اللجنة أمر صعب للغاية، وذلك لانشغال الأدباء والمثقفين بقضايا أهم فى الوقت الحالى ولصعوبة التواصل بينهم، بالإضافة لكثرة الأصوات المعارضة فى الدولة وصوت اللجنة لن يكون مؤثرا، إلا إذا انبثق من مكان وجهة رسمية وليس مجرد ورشة ثقافية، وأكدت توفيق على مشاركتها فى اللجنة باللجنة وتمنت أن تستمر هذه المرة وتنجح فى حل العديد من المشكلات الثقافية السائدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة