مؤتمر دولى لربط رجال الأعمال بالتعليم الفنى

الثلاثاء، 16 مارس 2010 07:37 م
مؤتمر دولى لربط رجال الأعمال بالتعليم الفنى جانب من المؤتمر
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم المجلس الثقافى البريطانى بالتعاون مع المشروع الوطنى لإصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى اليوم وأمس، مؤتمراً دولياً لبناء مشاركة فعالة من قبل رجال الأعمال والقطاع الخاص فى تطوير منظومة التعليم الفنى التدريب المهنى بمصر.

شارك فى المؤتمر عدد من الخبراء البريطانيين والأوروبيين وأكثر من 150 من صانعى القرار ومؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال والاتحادات ومقدمى الخدمات التدريبية فى مصر.

وافتتح المؤتمر د.هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى ود.أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم، ودومنيك أسكويث سفير المملكة المتحدة بمصر، ود.حسام بدراوى أمين التعليم واللواء محمد هلال رئيس المشروع الوطنى لإصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى، والسيد بول سميث مدير المجلس البريطانى بمصر، هذا إلى جانب العديد من رجال الأعمال المعروفين فى مصر والوطن العربى.

اختتم المؤتمر بكلمة للدكتور أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية الذى أكد أن التركيز على تطوير وتنمية هذا القطاع من التعليم يسهم بشكل كبير فى تنمية الموارد البشرية.

ويأتى هذا المؤتمر فى سياق اهتمام الحكومة المصرية بتحسين جودة التعليم الفنى والتدريب المهنى والذى يعد أحد أهم وسائل تطوير الصناعة ومن ثم ينعكس على التنمية الاقتصادية، حيث إن التعليم الفنى والتدريب المهنى لابد أن يتماشى مع ما يتطلبه سوق العمل المحلى والعالمى من مهارات ومؤهلات.

كما تأتى مشاركة رجال الأعمال فى هذا المؤتمر من خلال الحاجة لزيادة مشاركة القطاع الخاص فى عملية تخطيط وتطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى، وبالتالى جعله قائما على الطلب مما يجعل عملية التعليم أكثر استجابة لمتطلبات سوق العمل واحتياجات المُتعلم.

وتضمن هذا المؤتمر العديد من الأنشطة مثل عرض خبرات المملكة المتحدة ومصر وبعض الخبرات الدولية فى هذا المجال، وعمل جلسات نقاش جماعية، والاشتراك فى ورش عمل تهدف إلى استكشاف الممارسات الدولية الجيدة وتحديد التحديات والفرص الرئيسية والاتفاق على توصيات وخطوات قادمة من أجل دعم مشاركة قطاع الأعمال الخاص للإسهام فى زيادة معدل التوظيف لخريجى التعليم الفنى والتدريب المهنى فى مصر.

ومن أجل ضمان مخرجات ملموسة، تم التركيز خلال المؤتمر على عدد محدود من القطاعات الرئيسية وهى "البناء والتشييد، السياحة والضيافة، التصنيع، "حيث إنها ظهرت كقطاعات نالت أولوية خلال الدراسة الاستكشافية لمشروع "توظيف مهارات العمل".

وتُعد هذه المبادرة جزءًا من برنامج "توظيف مهارات العمل" الذى أطلقه المجلس الثقافى البريطانى والذى يتناول موضوع الطلب والعرض على المهارات الوظيفية فى الاقتصاد العالمى، بحيث تتمكن نُظم التعليم والتدريب المحلية من تحسين قدرتها على الاستجابة لمتطلبات سوق العمل واحتياجات المُتعلم.

وتعزيز الشراكات أثناء فعاليات هذا الحدث من شأنه أن يحُث مؤسسات التعليم الفنية المصرية وتلك فى المملكة المتحدة على تبادل الخبرات والأفكار من أجل المُضى قُدماً فى تبنى طرق ووسائل جديدة فى مجال التدريب على المهارات، والتى من شأنها أن تساعد على الإعداد الأفضل للشباب المصرى للتأهُل لأسواق العمل المحلية والعالمية.

وعرض المؤتمر التجربة البريطانية بهذا الصدد، حيث قامت إنجلترا بتغيير نظام التعليم والتدريب المهنى فى الفترة الماضية، وكان محور هذا التحول هو مشاركة مؤسسات الأعمال وخصوصا من خلال إنشاء مؤسسات مهارات قطاعية، والتى قامت بتحسين التطوير المستمر للمناهج وسمحت لوضع مقاييس دقيقة وملائمة للمهارات وتطوير اعتماد المهارات وساعدت على ضمان تطور التعليم والتدريب المهنى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة