قررت القيادات الشعبية والتنفيذية والكنسية بمطروح عقد جلسة صلح ظهر غد الأربعاء، بين طرفى الأحداث التى وقعت يوم الجمعة الماضى، من المسلمين والأقباط، وذلك فى جلسة صلح كبيرة على كورنيش مطروح بجوار استراحة المحافظ.
يحضر جلسة الصلح محافظ مطروح اللواء أحمد حسين والأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح وشمال أفريقيا، واللواء حسين فكرى مدير أمن مطروح وأعضاء مجلسى الشعب والشورى والمحليات، وعمد ومشايخ القبائل، إضافة إلى رجال الدين من الجانبين.
كانت مبادرة الصلح التى اتخذها محافظ مطروح ومدير الأمن ودعمها مطران البحيرة، قد بدأت عقب الحادث مباشرة، وتم التحرك على جميع المستويات بمشاركة القيادات الشعبية، وقد تقرر تعويض المضارين وإعادة الهدوء والسلام إلى محافظة مطروح مرة أخرى من خلال المصالحة وإعادة روح الإخاء.
وعلم اليوم السابع أن المعنيين بالصلح عقدوا جلسة مغلقة مساء أمس الثلاثاء بمربوعة "مضيفة" الحاج داود عبد الرازق عمدة عائلة العبيدى وهى القبيلة التى تربطها مواثيق مع الأقباط طبقا للأعراف القبلية، وقد تم الاتفاق على كل التفاصيل الخاصة بالمصالحة.
