عمرو زكى: أحترم جميع الأديان ولا أخلط الرياضة بالسياسة

قال عمرو زكى مهاجم المنتخب الوطنى والمحترف بنادى هال سيتى الإنجليزى، إنه يحترم جميع الأديان السماوية، ويسعى دائماً للفصل بين عمله كلاعب كرة وبين ديانة أى زميل له أو مدرب يتعامل معه، مشيراً إلى أنه لا يخلط أبداً بين السياسة والدين من ناحية والرياضة من ناحية أخرى، جاء ذلك رداً من جانبه على الأنباء التى وردت فى وسائل الإعلام الأجنبية حول اقتراب المدرب الإسرائيلى والمدير الفنى لفريق بورتسموث أفرام جرانت من تدريب فريق هال سيتى الذى يلعب له زكى.

وأضاف زكى فى تصريحات خاصة لليوم السابع من إنجلترا، أنه نما لعلمه بالفعل ترشيح أفرام جرانت لتدريب فريقه، ولكنه لا يشغل باله كثيراً عن حقيقة هذه الأنباء من عدمها، مشيراً إلى أن هذا الأمر لا يفرق معه كثيراً وكل ما يشغل باله فى الوقت الحالى تحقيق طموحه وإثبات جدارته باللعب فى الدورى الإنجليزى، حتى يكون خير سفير للكرة المصرية فى بلاد الإنجليز.

وأكمل زكى أنه يسعى بكل قوة للرد على هجوم مدربه السابق بويجان ستيف بروس، الذى انتقده بشدة فى وسائل الإعلام الإنجليزية بغرض تحريض الأندية الإنجليزية على عدم التعاقد معه، مشيراً إلى أنه استطاع الرد على كل هذه الانتقادات داخل الملعب بعدما أصبح لاعباً أساسياً بصفوف هال سيتى رغم الصعوبات الشديدة التى واجهته فى بداية انضمامه للفريق، خاصة وأنه كان عائدا من إصابة طويلة استمرت قرابة الشهرين، فضلاً عن أنه انضم للفريق وكان متواجدا به مهاجمان على مستوى عالى مثل أليتدور الأمريكى الذى سبق له الاحتراف بالدورى الأسبانى، والهولندى بان هيسنلينك ، ومع ذلك استطاع أن يفرض نفسه على تشكيلة الفريق ويشارك فى مباراتين بشكل أساسى، وقبلها 4 مباريات احتياطى وهو أمر طبيعى بالنسبة لأى لاعب مصاب عائد من الإصابة أن يعود للمباريات بشكل تدريجى.

وأضاف عمرو زكى أنه أثبت أيضاً أنه لاعب ملتزم وغير مثير للمشاكل مثلما حاول بروس إيهام الرأى العام الإنجليزى، وتابع : " مازال أمامى تسعة مباريات أتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يوفقنى فيها وأستعيد ذاكرة التهديف فى المباريات المقبلة حتى يكون لى بصمة فعلية مع هال سيتى" ..وقال زكى: "لابد أن أشير أيضاً إلى أن ظروف الفريق وسعيه للبقاء فى الدورى الممتاز ، أكيد كانت ستفرق معى لو كان الفريق ينافس على البطولة".

واختتم المهاجم الدولى حديثه لليوم السابع بالتأكيد على أن تجربة الاحتراف الجديدة مع هال سيتى استفاد منها بشكل كبير، وأثبت نجاحه فيها فى فترة قصيرة جداً، خصوصاً وأنه شارك مع فريقه الجديد فى المباريات الرسمية عقب عودته من الإصابة دون أى مباريات ودية، فضلاً عن أنه رد على هجوم ستيف بروس عليه، وأكد أنه لاعب ملتزم ومحترم قبل الحديث عن مستواه الفنى داخل الملعب، بالإضافة إلى أهم شىء حققه فى الفترة الأخيرة يتمثل فى عودته للمنتخب الوطنى من جديد، وشارك معه فى جزء من مباراة إنجلترا الودية، موضحاً أنه كان يعيش فى ظروف صعبة جداً أثرت على نفسيته أثناء ابتعاده عن المنتخب خلال أمم أفريقيا الأخيرة.