صرح الإعلامى عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون المصرى أثناء مؤتمر الإعلام الاحترافى بكلية الإعلام أمس، بأن قناة النيل للأخبار المصرية لا تليق بمصر كقناة إخبارية يعتمد عليها لمنافسة القنوات الأخرى، وذلك خلال الحديث عن قناة الجزيرة والعربية كقنوات إخبارية متخصصة نجحت فى جذب المشاهد المصرى لها.
وأضاف المناوى فى المؤتمر الذى سيستمر ليوم غدا الأربعاء أن قناة الجزيرة برغم سياستها الملونة ضد مصر فى بعض المواقف إلا أنها حرفية من الطراز الأول ولا يستطيع أحد أن ينكر ذلك.
وحول الأقاويل التى تذكر أن الإعلام المصرى مغيب وغير صادق فى حالات كثيرة، نفى المناوى هذه الأقاويل قائلا: "الإعلام المصرى ليس مغيبا وأتحدى أى شخص أن يذكر حالة أو موقف لم يغطه التلفزيون المصرى، بل إنه يتميز بتوثيق المعلومات والتأكد من صحتها قبل إعلانها، وأذكر مثالا على ذلك أثناء تفجيرات دهب أكد لنا مراسل التليفزيون المصرى أن عدد الضحايا هم 18 شخصا، فى الوقت نفسه أعلنت معظم القنوات أن عدد الضحايا من 80 لـ160 شخصا، فجاء لى أحد المسئولين فى النشرة وقال كل القنوات بتقول إن عدد الضحايا 160 إيه رأيك نزودهم شوية ونخليهم 50 بدل 18 ".
ثم ختم المناوى حديثه بأن قناة النيل للأخبار تحتاج لجهد كبير ومكثف حتى تصبح قناة إخبارية قادرة على المنافسة، وذلك بتدعيمها بشريا وليس آليا، لأن المهنية البشرية هى أساس النجاح والتطور.
بعد ذلك تحدث الإعلامى وائل الإبراشى عن نجاح الإعلامى ووصوله للقمة فصرح قائلا " إن مقياس النجاح عند الإعلامى هو أن يكون مرفوع ضده 40 قضية وعليه 10 جنح وهناك أشخاص تراقبه، فيجب أن يكون مراقبا من أهم المسئولين فى الدولة، فى هذا الوقت يتأكد الإعلامى بأنه ناجح فى عمله،لأن الجميع يضعونه فى مرمى أبصارهم.
وعن قضية تحقيق بعض الإعلاميين مصالح شخصية من برامجهم قال الإبراشى " إن هناك برامج مشخصنة يستغلها المقدم للدفاع عن نفسه ضد شائعات وأكاذيب تدور حوله وللرد أيضا على أعدائه، وأبرزها قضية شوبير ومرتضى منصور، فيجب على أى مقدم برامج أن يقدم البرنامج على حسب ما يريد المشاهد وليس على حسب ما يريد الضيف، وأن يبعد تماما عن تحقيق أى مصلحة شخصية، وبالتأكيد هناك برامج مشخصنة على كثير من القنوات الفضائية.