سجلت هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات أمس، الاثنين، قبالة سواحل تشيلى، على بعد حوالى 72 كلم من مدينة كونسيبسيون "وسط جنوب"، إحدى المدن الأكثر تضرراً من الزلزال الذى ضرب هذا البلد فى 27 فبراير الفائت، وفق ما أفاد المعهد الأمريكى للجيوفيزياء.
وقال المعهد الأمريكى، إن الهزة الجديدة وقعت دون إطلاق تحذير من حصول مد بحرى "تسونامى" أو تسجيل وقوع أضرار كبيرة. وتحدثت وسائل الإعلام المحلية عن انقطاع فى التيار الكهربائى فى كونسيبسيون، لافتة إلى أن سكاناً فى "كونسيبسيون وتالكا" أصيبوا بالهلع، وقال المكتب الوطنى للحالات الطارئة فى تشيلى، إن "التهديد بتسونامى مستبعد"، مستنداً إلى معلومات أوردتها القوات البحرية.
وكان المعهد الأمريكى، أفاد أن "ليس هناك أى تهديد بحصول تسونامى مدمر على نطاق واسع، استناداً إلى المعلومات التاريخية عن الزلازل وموجات المد البحرى"، لكنه حذر من أن "هزات أرضية بهذه القوة قد تؤدى إلى مد بحرى محدود يمكن أن يكون مدمراً".
ولقياس قوة زلزال ما، يستخدم المعهد الأمريكى "قوة اللحظة". ووفق هذا المقياس المفتوح، فإن زلزالاً تبلغ قوته ست درجات على الأقل يعتبر قوياً.
وتعرضت تشيلى فى 27 فبراير لزلزال بقوة 8،8 درجات تلاه مد بحرى أغرق العديد من القرى الساحلية، مما أسفر بحسب حصيلة رسمية عن 500 قتيل ومئات المفقودين.
تشيلى تتعرض لهزات أرضية متتابعة - صورة أرشيفية
واشنطن (أ.ف.ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
