قال جميل إسحاق بطرس (25 سنة) أحد المصابين، إن قائد السيارة الميكروباص الذى كان يقلهم كان يسير بسرعة عادية، وفى اتجاه السير الصحيح، إلا أن وكيل النيابة الذى كان يقود السيارة الملاكى هو المتسبب فى هذا الحادث، لأنه كان يقود بسرعة كبيرة، الأمر الذى أدى إلى اصطدام السيارتين بعنف كبير، مما جعل عجلة القيادة تختل من سائق السيارة الميكروباص، وبدوره أدى إلى دوران السيارة الأجرة أكثر من مرة وسط صرخات من بقوا على قيد الحياة لتصطدم السياره بأكثر من سيارة أخرى، وتستقر فى مواجهة شجرة كانت مزروعة أمام الترعة المواجهة للخط الزراعى، ولولا قدر الله ثم الشجرة لأدى ذلك إلى انقلاب السيارة فى مياه الترعة.
وأضافت ثناء أحمد على (30 سنة) أنها كانت هى وابنة عمها سحر فاروق التى لقيت مصرعها وابنها الصغير البالغ من العمر (سنة ونصف)، ولم تشعر سوى بحدوث صوت عال نتج عنه اصطدام السيارة بالسيارة الأخرى الملاكى التى تسير فى الاتجاه المقابل، بعدها لم يتمكن السائق من السيطرة على عجلة القيادة وأصبحت السيارة تتخبط فى كل من يقابلها سواء أكانت سيارات أخرى أو أشجارا على جنبات الطريق الزراعى، وقالت إنها بعد ذلك لم تشعر إلا وهى فى المستشفى الجامعى وتتألم من كدمات هائلة وتورم فى الوجه وكسور فى مناطق متفرقة من الجسم، وعندما سألت عن ابنه عمها علمت أنها فارقت الحياة هى وصغيرها.
أما هانى عبد السلام (18 عاما) أصيب بالعديد من الكسور وشرخ فى حوض، وكان قد جاء إلى أسيوط المحافظة لشراء ملابس الصيف، وأشار هانى إلى أن سيارة الأجرة لم يكن سائقها يقوده بسرعة جنونية، ولكن المقابل كان أقوى فتسبب فى الحادث.
عبد الهادى حنفى شاهد عيان أكد أن السيارة الملاكى التى كان يقودها وكيل النيابة هى السبب الرئيسى فى الحادث بعد أن اندفعت بسرعة هائلة لتصطدم بالسيارة الأجرة بعنف، الأمر الذى خلف العديد من الوفيات منها رجل وزوجته، وهما صلاح عطية يوسف (30 سنة) وحنان رمزى فهيم، واستنكر حنفى الاهتمام الزائد من قبل سيارة الإسعاف والعاملين بوكيل النيابة والتباطؤ فى نقل باقى المصابين، وأوضح أن السيارة اندفعت لأكثر من عشرة أمتار، وهى تسير بطريقة متعرجة، مما جعلها تصطدم بالسيارات المواجهة حتى إنها صدمت أكثر من 3 سيارات.
موضوعات متعلقة..
مصرع وإصابة 18 فى حادث تصادم مروع بأسيوط
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة