بالصور.. المحكمة تحولت إلى قاعة أفراح عقب تخفيف سنوات حبس متهمى قضية قطارى العياط.. والأمن يفرض كردوناً لمنع دخول الأهالى

الثلاثاء، 16 مارس 2010 03:47 م
بالصور.. المحكمة تحولت إلى قاعة أفراح عقب تخفيف سنوات حبس متهمى قضية قطارى العياط.. والأمن يفرض كردوناً لمنع دخول الأهالى أهالى متهمى قضية حادث قطار العياط يستقبلون الحكم بالأفراح
كتبت مى عنانى ومحمود عبد الراضى ـ تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحولت محكمة جنوب الجيزة إلى صالة أفراح عقب صدور الحكم بتخفيف سنوات حبس المتهمين فى قضية حادث قطار العياط، حيث هرع المئات من أهالى المتهمين إلى قاعة المحكمة بعد صدور الحكم مباشرة الى القاعة مرددين "الله أكبر.. تحيا العدل" وانهالت النساء بـ"الزغاريد" وأعلن الجميع عن فرحهم ورضاهم بالقضاء المصرى النزيه، الذى فصل فى القضية بعد الحكم القاسى فى محكمة أول درجة على حد تعبيرهم.

وأضاف الأهالى، أن المتهمين قد تسببوا فى الحادث بسبب إهمالهم فى أداء عملهم، إلا أن ذلك لم يكن عن قصد، كما أنه لا يعفى كبار مسئولى السكة الحديد من المعاقبة.

وحاول رجال الأمن إخماد الأفراح التى اندلعت فى قاعة المحكمة، إلا أن الأهالى أصروا على مواصلة أفراحهم بحكم القضاء المصرى النزيه.

ووسط انشغال النساء بـ"الزغاريد" بقاعة المحكمة، زف الأهالى المتهمين من قفص الاتهام إلى محبسهم خلف رجال الشرطة وهم يرددون "صلى على النبى.. صلى على النبى".

"الدموع والأفراح" كانت عناوين جلسة اليوم التى تعجب لها المستشار محمد شعبان رئيس المحكمة، مؤكداً لليوم السابع أنه بالرغم من صدور أحكام بحبس المتهمين وإدانتهم إلا أنهم أعلنوا عن فرحهم، لافتاً الانتباه إلى تخفيف سنوات حبسهم بعد اقتناعه التام بأنهم تسببوا فى الحادث دون قصد.

وعلى الجانب الآخر خيمت خالة من الحزن على أهالى المتهمين "أمير حكيم سائق القطار 188 ووحيد كامل موسى سائق القطار 152" الذين حصلا على أعلى عقوبة فى جلسة اليوم بحبسهم 3 سنوات، الأمر الذى جعل أقاربهم يعتدون على رجال الأمن واشتبكوا معهم ضرباً بالأيدى، كما حاولوا منع المصورين من التقاط صور لأقاربهم، معلنين عن استيائهم للحكم، وأنهم سيتقدمون بطعن له عن طريق محكمة النقض.

وكانت محكمة جنوب الجيزة قد شهدت قبل نطق الحكم حضوراً إعلامياً وجماهيرياً كبيراً منذ صباح اليوم لحضور محاكمة المتهمين فى حادث قطارى العياط الأخير، والذى وقع فى أكتوبر الماضى بمدينة العياط والذى راح ضحيته 19 مواطناً وأصيب 35 آخرون.

قوات الأمن فرضت كردوناً أمنياً كبيراً حول المحكمة، وقاموا بمنع أهالى المتهمين للدخول وذلك تفادياً لوقوع أى اشتباكات بينهم ورجال الأمن فور صدور الحكم، فى حين أن المحكمة سمحت للإعلامين بالدخول منذ الثانية عشر ظهراً، حيث تزاحمت القاعة بكاميرات التصوير، بالإضافة إلى محامى المتهمين الذين توقعوا تخفيف العقوبة عليهم.




























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة