قال الدكتور محمد صابر عرب رئيس الهيئة العامة للكتاب، إن الهيئة لن تتعامل مع محمد الشنوانى المتهم بسرقة موسوعة "التراث الإنسانى"، موضحًا أن هذه القضية كانت أيام الراحل ناصر الأنصارى رئيس الهيئة السابق.
جاء ذلك ردا على ما أثاره الكاتب بلال فضل فى برنامجه "عصير الكتب"، والذى تناول قضية السرقات الأدبية، حيث طالب فضل بإعادة تفعيل لجنة "الضمير الثقافى"، التى شكلتها الهيئة للتحقيق فى هذه قضية.
وأضاف عرب أن هذه القضية ليست لها توابع، وأن الطبعة الثالثة الموجودة من السلسلة صدرت أيام الراحل الأنصارى الذى شكل لجنة بالفعل للتحقيق فى الأمر، لكن لم تسفر عن نتائج، وهذه اللجنة لا تعمل حاليا.
من جانبه قال حلمى النمنم نائب رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب إنه لا يستطيع الحكم على الشنوانى، وإنه لم يقرأ أعماله وإنما قرأ سلسلة "تراث الإنسانية"، وبالتالى لم يقارن بينهما.
وأضاف النمنم أن هذه القضية قُتلت بحثا منذ عامين والتحقيقات لم تسفر عن نتيجة، والسلسلة كانت صدرت فى التسعينيات وكل طبعاتها نفدت.