الصحف العالمية: ضغوط أمريكية على إسرائيل لتحسين صورتها فى العالم الإسلامى..والخلاف الأسوأ بين واشنطن وتل أبيب منذ الانسحاب من سيناء.. والنتائج المبدئية للانتخابات تلمح بتغيير مقاليد القوى فى العراق
الثلاثاء، 16 مارس 2010 11:54 ص
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى
نيويورك تايمز: واشنطن تدفع ثمن دعمها لإسرائيل غاليا
◄ ذكر الكاتب الأمريكى اليهودى، روجر كوهين، فى مقال له نشرته صحيفة نيويورك تايمز معلقا على زيارة نائب الرئيس الأمريكى، جو بايدن إلى إسرائيل، أن الولايات المتحدة الأمريكية سهلت بناء مشروع المستوطنات المكلف فى إسرائيل عن طريق منحها 28.9 مليار دولار أمريكى على مدار العقد الأخير، بهدف تحقيق هدفها الاستراتيجى ببناء دولتين واحدة إسرائيلية وأخرى فلسطينية، تتعايشان معا جنبا إلى جنب وتنعمان بالأمن والاستقرار، ولكن مع ذلك، رأى كوهين أن هذا الهدف قوضته دبلوماسية واشنطن الأشبه "بالشيك على بياض".
أما الآن، فاختلفت الأوضاع اختلافا جذريا، بعدما "شكرت" إسرائيل دعم بايدن لها بالإعلان عن بناء 1600 وحدة سكنية استيطانية لليهود فى القدس الشرقية، وهو الأمر الذى يعد استفزازا محضاً، فى الوقت الذى يمثل فيه نجاح محادثات السلام هدف الولايات المتحدة الأساسى.
وأضاف كوهين أن الرئيس باراك أوباما شعر بالغضب الشديد، الذى ظهر جليا فى توبيخ وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، لرئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو فى محادثة تليفونية استغرقت 43 دقيقة، بينما وصف مستشار البيت الأبيض، ديفيد أكسلرود، الأمر "بالإهانة"، و"بالخطوة المدمرة للغاية".
وقال كوهين إن تحقيق السلام يعتبر أحد أهم المصالح الأمريكية لعدد من الأسباب، بينها التزام الولايات المتحدة بتأمين إسرائيل، ولكن أكثر هذه الأسباب أهمية يكمن فى أن الصراع يعتبر أداة تجنيد للمجهادين الذين يشنون هجمات ضد الشباب الأمريكى فى الحرب فى العراق وأفغانستان.
النتائج المبدئية للانتخابات تلمح بتغيير مقاليد القوى فى العراق
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن نتائج انتخابات العراق المبدئية، والتى كشف عنها أمس الاثنين، رجحت وجود تحول حاد ومؤثر فى مقاليد القوى بالعراق، خاصة مع تحدى مرشح علمانى لرئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى، وانقسام تحالفات قديمة ضد تزايد الحركات المنشقة.
ومع ذلك، لم تحدد النتائج النهائية بعد، ومع الطبيعة المعقدة لتخصيص المقاعد، فعلى ما يبدو ستتغير القوى النسبية للائتلافات الكبرى. ورجحت حصيلة الأصوات التى فرزت فى الأسبوع الماضى، معادلة جديدة تقلب موازين القيادة.
واشنطن بوست تنتقد غضب أوباما من إسرائيل بسبب بناء المزيد من المستوطنات
◄ خصصت صحيفة واشنطن بوست افتتاحيتها للتعليق على الخلاف الحاد الذى نشب مؤخرا بين واشنطن وتل أبيب بسبب عرقلة الأخيرة للمساعى الأمريكية الجادة لإحلال السلام بين إسرائيل وفلسطين، وقالت إن دبلوماسية الرئيس الأمريكى، باراك أوباما فى الشرق الأوسط فشلت فى عامه الأول جزئيا بسبب اختياره للاشتراك فى مواجهة "غير ضرورية" و"غير مجدية" مع إسرائيل بشأن المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية والقدس.
وأضافت: خلال الأشهر الستة الأخيرة، انسحب المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط، جورج ميتشيل من المعركة، وعمل على تحسين العلاقات مع حكومة بنيامين نتانياهو. ورغم أن الإدارة الأمريكية تمكنت أخيرا من التوصل إلى اتفاق مبدئى للجلوس إلى طاولة مفاوضات غير مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، كانت رؤية أوباما ينخرط متعمدا فى مشكلة جديدة مع الدولة اليهودية، أمرا يدعو للحيرة والدهشة، حتى وإن كانت إسرائيل هى التى بدأت المشكلة بإعلانها المستفز عن بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية وقت زيارة نائب الرئيس الأمريكى، جو بايدن.
الجارديان: مسئول أمريكى: واشنطن لن تتراجع عن جهودها فى عملية السلام
◄ لا يزال الخلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل يسيطر على اهتمام الصحيفة، حيث تنقل عن أحد المصادر من الإدارة الأمريكية قوله إن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية ينويان الضغط على إسرائيل للاستمرار فى محادثات السلام مع الفلسطينيين، وأن واشنطن لن تبتعد فى هذا الوقت مثلما حدث عندما انتهت الجهود الأخيرة إلى فشل محرج فى سبتمبر الماضى.
ويشير هذا المصدر إلى أن أحداً لن يحصل على أى نتيجة بتبادل الاتهامات. "نحن نأمل وضع الأسس للمفاوضات". ومن أجل البدء فى المفاوضات، فإن الولايات المتحدة تطلب أن يلغى نتانياهو أو يجمد خططا لبناء 1600 منزل للمستوطنين اليهود فى القدس الشرقية الفلسطينية. غير أن نتانياهو لم يبد خلال حديثه أمام حزبه الليكود أى علامة على التراجع، حيث قال إن البناء فى القدس وفى كل الأماكن الأخرى سيستمر بنفس الطريقة كما جرت العادة خلال السنوات الـ 42 الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى تعبير السفير الإسرائيلى فى واشنطن مايكل أورين للدبلوماسيين الإسرائيليين عن القلق بشأن مدى المواجهة بين واشنطن وتل أبيب.
الخلاف الأسوأ بين واشنطن وتل أبيب منذ الانسحاب من سيناء
◄ فى تقرير آخر يتعلق بالقضية نفسها، كتب إيان بلاك محرر الشرق الأوسط بالصحيفة، يقول إن الخلاف الحالى بين البلدين هو الأسوأ منذ الانسحاب الإسرائيلى من سيناء قبل 35 عاماً. ويقتبس بلاك هذه المقولة التى جاءت على لسان السفير الإسرائيلى لدى الولايات المتحدة، مضيفاً أن السؤال الآن يتركز حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتجاوز الانتقادات وتقوم بإجراء تأديبى أو عقابى ما لم يتم تنفيذ مطالبها.
ويذكر بلاك بأن إسرائيل هى أكبر متلق للمعونة الأمريكية السنوية، 2.4 مليار دولار ستصل إلى 3 مليارات دولار فى العام المقبل، أغلبها عسكرية. ولم يسبق أن حاول أى رئيس أمريكى منذ جورج بوش الأب أن يجعل المساعدات الإسرائيلية متوقفة على مدى التزامها بالقانون الدولى.
السفير الإسرائيلى أورين، الذى عمل مؤرخاً قبل أن يتولى أرفع منصب دبلوماسى إسرائيلى، وصف الأزمة الحالية بأنها الأسوأ منذ عام 1975 حيث كانت المواجهة بين وزير الخارجية الأمريكى حينئذ هنرى كسينجر ورئيس الوزراء الإسرائيلى اسحاق رابين حول مطلب الولايات المتحدة بالانسحاب الجزئى من سيناء.
واستعرض بلاك تاريخ الأزمات بين الولايات المتحدة وإسرائيل منذ هذه الفترة مثل أزمة عام 1981 التى حاول فيها اللوبى اليهودى وإسرائيل منع صفقة مبيعات أسلحة أمريكية للسعودية. وفى عام 1982 اتهمت الولايات المتحدة بأنها منحت إسرائيل الضوء الأخضر لغزو إسرائيل.
الإندبندنت: ضغوط أمريكية على إسرائيل لتحسين صورتها فى العالم الإسلامى
◄ تنشر الصحيفة تقريراً عن نفاد صبر إدارة أوباما تجاه إسرائيل، يقول فيه مراسل الصحيفة فى القدس دونالد ماكينتير إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو دافع بشدة عن بناء المستوطنات اليهودية فى القدس الشرقية فى وجه الضغوط الأمريكية، فى ظل ما وُصف من جانب السفير الإسرائيلى بأنه أسوأ أزمة فى العلاقات بين واشنطن وتل أبيب.
وتمضى الصحيفة فى القول بأن نتانياهو يصر على موقفه المدافع على الرغم من مطالب واشنطن الآن بتجميد خطط بناء 1600 منزل للمستوطنين اليهود، وهو الأمر الذى رأى نتانياهو أنه لن يضر بالسكان العرب فى القدس الشرقية، غير أن وزير الخارجية الفلسطينى السابق نبيل شعث رد على هذا الرأى من العاصمة القطرية الدوحة. حيث تنقل الصحيفة عنه قوله إن خطوات تهويد القدس بلغت وتيرة غير مسبوقة، وهذا يجعل من غير المقبول للسلطة الفلسطينية أن تمنح هذه الخطوات غطاءً شرعياً باستئنافها المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى.
ويوضح ماكنتير إن الإدارة الأمريكية تطالب الجانب الإسرائيلى بمجموعة خطوات للتخفيف من التأثير السىء الذى تسبب فيها الإعلان عن الخطة الاستيطانية أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، ومن هذه المطالب التى تحدثت عنها الصحافة الإسرائيلية، الإفراج عن عدد من السجناء الفلسطينيين والتعهد بأن تشمل المحادثات مع الجانب الفلسطينى حين يتم استئنافها بحث قضايا الحل النهائى ومنها الحدود واللاجئون ومستقبل القدس، وإن كانت إسرائيل لم تؤكد ذلك رسمياً.
وترجح الإندبندنت أن أسباب حزم الموقف الأمريكى هذه المرة فى الضغوط التى تمارسها المؤسسة العسكرية الأمريكية من أجل حل النزاع الفلسطينى الإسرائيلى لتخفيف حدة عداء العالم الإسلامى للولايات المتحدة.
التليجراف: جزائرى وليبى متهمان بمحاولة قتل رسام الكاريكاتير المسىء للرسول
◄ذكرت الصحيفة أن السلطات الأيرلندية وجهت الاتهام إلى شخص جزائرى وآخر ليبى، بتخطيط مؤامرة لقتل رسام الكاريكاتير السويدى الذى صمم صورا مسيئة للرسول.
وأوضحت الصحيفة أن المواطن الجزائرى على شرف دمشيه، (49 عاما) متهم بإرسال رسائل نصية تحمل تهديدات لـ "لارس فيلكس" الرسام السويدى. بينما اتهم المواطن الليبى الذى ظهر تحت اسم مستعار عبد السلام منصور الجهنى، بانتهاك قوانين الهجرة بتقديمه وثائق مزورة بموجب قانون الهجرة لعام 2004.
وكان قد تم القبض على دمشيه والجهينى ضمن خمسة أشخاص مسلمين آخرين، من بينهم زوجه دمشيه الأمريكية، قبل أسبوع لاتهامهم بتهديد فيلكس بالقتل. ولكن تم إطلاق سراح الخمسة الآخرين دون تهمة.
وكان فيلكس نشر صورا مسيئة للرسول فى إحدى الصحف السويدية عام 2007، ورصدت القاعدة مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يقتل فيلكس.
البنتاجون يوظف شبكة تجسس لتعقب وقتل المسلحين
◄قالت الصحيفة إن مسئولى البنتاجون متهمون بالتعاقد مع شبكة سرية خاصة للتجسس على المسلحين فى أفغانستان وباكستان بحيث يمكن مطاردتهم وقتلهم.
ويزعم أن موظفى البنتاجون تعاقدوا مع شركات من خلال أعضاء سابقين بالقوات الخاصة ووكالة الاستخبارات الأمريكية "سى آى إيه" تحت غطاء مخطط حكومى لجمع المعلومات القبلية والثقافية، ومن ثم يتم تمرير تقاريرهم إلى وحدات الاستخبارات العسكرية حتى يتسنى لهم قتل المسلحين واستهداف معسكرات المتمردين.
إسرائيل تعترف بأزمة ذات أبعاد تاريخية مع الولايات المتحدة
◄نقلت الصحيفة عن سياسيين إسرائيليين اعترافهم بأن علاقة بلدهم مع الولايات المتحدة أصابتها أزمة ذات أبعاد تاريخية، فى أعقاب غضب الثانية من إعلان تل أبيب بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة.
وقال المسئولون الإسرائيليون إن بلدهم ضربت العلاقة المتوطدة منذ سنوات بعيدة بعد الزيارة التى قام بها جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى الأسبوع الماضى، والتى تزامنت مع الإعلان المثير ببناء مزيد من المستوطنات.
وفى مكالمة هاتفية شديدة اللهجة، أمرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، السيد بنيامين نتانياهو بالطعن فى قرار بناء 1600 منزل للمستوطنين الإسرائيليين بالقدس الشرقية، مما أثار الخلاف الدبلوماسى.
وأوعزت كلينتون للرئيس الوزراء الإسرائيلى بإصدار تعهد رسمى بإجراء محادثات سلام من شأنها أن ترتكز على القضايا الجوهرية مثل مستقبل القدس وحدود الدولة الفلسطينية. بالإضافة إلى تقديم بادرة حسن نية تجاه الفلسطينيين من خلال الإفراج عن السجناء الفلسطينين وتخفيف الحصار المفروض على غزة ونقل مزيد من أراضى الضفة الغربية للسيطرة الفلسطينية.
مما يشير إلى عمق استياء الولايات المتحدة، قال مايكل أورين، سفير إسرائيل بواشنطن إن الأزمة واحدة من الأزمات ذات الأبعاد التاريخية. فمنذ مطالبة الرئيس الأسبق جيرالد فورد بانسحاب إسرائيل الجزئى من شبه جزيرة سيناء المصرية، لم يصب العلاقات توترا.
التايمز: وفاة أقصر رجل فى العالم
◄ذكرت الصحيفة أن أقصر رجل فى العالم مات عن عمر يناهز الـ 21 عاما.
فلقد توفى الصينى هى بيننج الذى يبلغ طوله قدمين وخمس بوصات، إثر إصابته بمضاعفات فى القلب، حيث شعر بآلام فى الصدر بينما كان يشارك فى برنامج تليفزيونى فى روما.
وقد ولد ببينج بشمال الصين فى إقليم منغوليا، حيث كان يعانى من التقزم. ويقول والده إن ببينج حينما ولد كان صغيرا جدا فى حجم الكف.
وقد تم الاعتراف به رسميا كأقصر رجل فى العالم عام 2008، ليدخل موسوعة جينيس.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز: واشنطن تدفع ثمن دعمها لإسرائيل غاليا
◄ ذكر الكاتب الأمريكى اليهودى، روجر كوهين، فى مقال له نشرته صحيفة نيويورك تايمز معلقا على زيارة نائب الرئيس الأمريكى، جو بايدن إلى إسرائيل، أن الولايات المتحدة الأمريكية سهلت بناء مشروع المستوطنات المكلف فى إسرائيل عن طريق منحها 28.9 مليار دولار أمريكى على مدار العقد الأخير، بهدف تحقيق هدفها الاستراتيجى ببناء دولتين واحدة إسرائيلية وأخرى فلسطينية، تتعايشان معا جنبا إلى جنب وتنعمان بالأمن والاستقرار، ولكن مع ذلك، رأى كوهين أن هذا الهدف قوضته دبلوماسية واشنطن الأشبه "بالشيك على بياض".
أما الآن، فاختلفت الأوضاع اختلافا جذريا، بعدما "شكرت" إسرائيل دعم بايدن لها بالإعلان عن بناء 1600 وحدة سكنية استيطانية لليهود فى القدس الشرقية، وهو الأمر الذى يعد استفزازا محضاً، فى الوقت الذى يمثل فيه نجاح محادثات السلام هدف الولايات المتحدة الأساسى.
وأضاف كوهين أن الرئيس باراك أوباما شعر بالغضب الشديد، الذى ظهر جليا فى توبيخ وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، لرئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو فى محادثة تليفونية استغرقت 43 دقيقة، بينما وصف مستشار البيت الأبيض، ديفيد أكسلرود، الأمر "بالإهانة"، و"بالخطوة المدمرة للغاية".
وقال كوهين إن تحقيق السلام يعتبر أحد أهم المصالح الأمريكية لعدد من الأسباب، بينها التزام الولايات المتحدة بتأمين إسرائيل، ولكن أكثر هذه الأسباب أهمية يكمن فى أن الصراع يعتبر أداة تجنيد للمجهادين الذين يشنون هجمات ضد الشباب الأمريكى فى الحرب فى العراق وأفغانستان.
النتائج المبدئية للانتخابات تلمح بتغيير مقاليد القوى فى العراق
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن نتائج انتخابات العراق المبدئية، والتى كشف عنها أمس الاثنين، رجحت وجود تحول حاد ومؤثر فى مقاليد القوى بالعراق، خاصة مع تحدى مرشح علمانى لرئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى، وانقسام تحالفات قديمة ضد تزايد الحركات المنشقة.
ومع ذلك، لم تحدد النتائج النهائية بعد، ومع الطبيعة المعقدة لتخصيص المقاعد، فعلى ما يبدو ستتغير القوى النسبية للائتلافات الكبرى. ورجحت حصيلة الأصوات التى فرزت فى الأسبوع الماضى، معادلة جديدة تقلب موازين القيادة.
واشنطن بوست تنتقد غضب أوباما من إسرائيل بسبب بناء المزيد من المستوطنات
◄ خصصت صحيفة واشنطن بوست افتتاحيتها للتعليق على الخلاف الحاد الذى نشب مؤخرا بين واشنطن وتل أبيب بسبب عرقلة الأخيرة للمساعى الأمريكية الجادة لإحلال السلام بين إسرائيل وفلسطين، وقالت إن دبلوماسية الرئيس الأمريكى، باراك أوباما فى الشرق الأوسط فشلت فى عامه الأول جزئيا بسبب اختياره للاشتراك فى مواجهة "غير ضرورية" و"غير مجدية" مع إسرائيل بشأن المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية والقدس.
وأضافت: خلال الأشهر الستة الأخيرة، انسحب المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط، جورج ميتشيل من المعركة، وعمل على تحسين العلاقات مع حكومة بنيامين نتانياهو. ورغم أن الإدارة الأمريكية تمكنت أخيرا من التوصل إلى اتفاق مبدئى للجلوس إلى طاولة مفاوضات غير مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، كانت رؤية أوباما ينخرط متعمدا فى مشكلة جديدة مع الدولة اليهودية، أمرا يدعو للحيرة والدهشة، حتى وإن كانت إسرائيل هى التى بدأت المشكلة بإعلانها المستفز عن بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية وقت زيارة نائب الرئيس الأمريكى، جو بايدن.
الجارديان: مسئول أمريكى: واشنطن لن تتراجع عن جهودها فى عملية السلام
◄ لا يزال الخلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل يسيطر على اهتمام الصحيفة، حيث تنقل عن أحد المصادر من الإدارة الأمريكية قوله إن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية ينويان الضغط على إسرائيل للاستمرار فى محادثات السلام مع الفلسطينيين، وأن واشنطن لن تبتعد فى هذا الوقت مثلما حدث عندما انتهت الجهود الأخيرة إلى فشل محرج فى سبتمبر الماضى.
ويشير هذا المصدر إلى أن أحداً لن يحصل على أى نتيجة بتبادل الاتهامات. "نحن نأمل وضع الأسس للمفاوضات". ومن أجل البدء فى المفاوضات، فإن الولايات المتحدة تطلب أن يلغى نتانياهو أو يجمد خططا لبناء 1600 منزل للمستوطنين اليهود فى القدس الشرقية الفلسطينية. غير أن نتانياهو لم يبد خلال حديثه أمام حزبه الليكود أى علامة على التراجع، حيث قال إن البناء فى القدس وفى كل الأماكن الأخرى سيستمر بنفس الطريقة كما جرت العادة خلال السنوات الـ 42 الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى تعبير السفير الإسرائيلى فى واشنطن مايكل أورين للدبلوماسيين الإسرائيليين عن القلق بشأن مدى المواجهة بين واشنطن وتل أبيب.
الخلاف الأسوأ بين واشنطن وتل أبيب منذ الانسحاب من سيناء
◄ فى تقرير آخر يتعلق بالقضية نفسها، كتب إيان بلاك محرر الشرق الأوسط بالصحيفة، يقول إن الخلاف الحالى بين البلدين هو الأسوأ منذ الانسحاب الإسرائيلى من سيناء قبل 35 عاماً. ويقتبس بلاك هذه المقولة التى جاءت على لسان السفير الإسرائيلى لدى الولايات المتحدة، مضيفاً أن السؤال الآن يتركز حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتجاوز الانتقادات وتقوم بإجراء تأديبى أو عقابى ما لم يتم تنفيذ مطالبها.
ويذكر بلاك بأن إسرائيل هى أكبر متلق للمعونة الأمريكية السنوية، 2.4 مليار دولار ستصل إلى 3 مليارات دولار فى العام المقبل، أغلبها عسكرية. ولم يسبق أن حاول أى رئيس أمريكى منذ جورج بوش الأب أن يجعل المساعدات الإسرائيلية متوقفة على مدى التزامها بالقانون الدولى.
السفير الإسرائيلى أورين، الذى عمل مؤرخاً قبل أن يتولى أرفع منصب دبلوماسى إسرائيلى، وصف الأزمة الحالية بأنها الأسوأ منذ عام 1975 حيث كانت المواجهة بين وزير الخارجية الأمريكى حينئذ هنرى كسينجر ورئيس الوزراء الإسرائيلى اسحاق رابين حول مطلب الولايات المتحدة بالانسحاب الجزئى من سيناء.
واستعرض بلاك تاريخ الأزمات بين الولايات المتحدة وإسرائيل منذ هذه الفترة مثل أزمة عام 1981 التى حاول فيها اللوبى اليهودى وإسرائيل منع صفقة مبيعات أسلحة أمريكية للسعودية. وفى عام 1982 اتهمت الولايات المتحدة بأنها منحت إسرائيل الضوء الأخضر لغزو إسرائيل.
الإندبندنت: ضغوط أمريكية على إسرائيل لتحسين صورتها فى العالم الإسلامى
◄ تنشر الصحيفة تقريراً عن نفاد صبر إدارة أوباما تجاه إسرائيل، يقول فيه مراسل الصحيفة فى القدس دونالد ماكينتير إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو دافع بشدة عن بناء المستوطنات اليهودية فى القدس الشرقية فى وجه الضغوط الأمريكية، فى ظل ما وُصف من جانب السفير الإسرائيلى بأنه أسوأ أزمة فى العلاقات بين واشنطن وتل أبيب.
وتمضى الصحيفة فى القول بأن نتانياهو يصر على موقفه المدافع على الرغم من مطالب واشنطن الآن بتجميد خطط بناء 1600 منزل للمستوطنين اليهود، وهو الأمر الذى رأى نتانياهو أنه لن يضر بالسكان العرب فى القدس الشرقية، غير أن وزير الخارجية الفلسطينى السابق نبيل شعث رد على هذا الرأى من العاصمة القطرية الدوحة. حيث تنقل الصحيفة عنه قوله إن خطوات تهويد القدس بلغت وتيرة غير مسبوقة، وهذا يجعل من غير المقبول للسلطة الفلسطينية أن تمنح هذه الخطوات غطاءً شرعياً باستئنافها المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى.
ويوضح ماكنتير إن الإدارة الأمريكية تطالب الجانب الإسرائيلى بمجموعة خطوات للتخفيف من التأثير السىء الذى تسبب فيها الإعلان عن الخطة الاستيطانية أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، ومن هذه المطالب التى تحدثت عنها الصحافة الإسرائيلية، الإفراج عن عدد من السجناء الفلسطينيين والتعهد بأن تشمل المحادثات مع الجانب الفلسطينى حين يتم استئنافها بحث قضايا الحل النهائى ومنها الحدود واللاجئون ومستقبل القدس، وإن كانت إسرائيل لم تؤكد ذلك رسمياً.
وترجح الإندبندنت أن أسباب حزم الموقف الأمريكى هذه المرة فى الضغوط التى تمارسها المؤسسة العسكرية الأمريكية من أجل حل النزاع الفلسطينى الإسرائيلى لتخفيف حدة عداء العالم الإسلامى للولايات المتحدة.
التليجراف: جزائرى وليبى متهمان بمحاولة قتل رسام الكاريكاتير المسىء للرسول
◄ذكرت الصحيفة أن السلطات الأيرلندية وجهت الاتهام إلى شخص جزائرى وآخر ليبى، بتخطيط مؤامرة لقتل رسام الكاريكاتير السويدى الذى صمم صورا مسيئة للرسول.
وأوضحت الصحيفة أن المواطن الجزائرى على شرف دمشيه، (49 عاما) متهم بإرسال رسائل نصية تحمل تهديدات لـ "لارس فيلكس" الرسام السويدى. بينما اتهم المواطن الليبى الذى ظهر تحت اسم مستعار عبد السلام منصور الجهنى، بانتهاك قوانين الهجرة بتقديمه وثائق مزورة بموجب قانون الهجرة لعام 2004.
وكان قد تم القبض على دمشيه والجهينى ضمن خمسة أشخاص مسلمين آخرين، من بينهم زوجه دمشيه الأمريكية، قبل أسبوع لاتهامهم بتهديد فيلكس بالقتل. ولكن تم إطلاق سراح الخمسة الآخرين دون تهمة.
وكان فيلكس نشر صورا مسيئة للرسول فى إحدى الصحف السويدية عام 2007، ورصدت القاعدة مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يقتل فيلكس.
البنتاجون يوظف شبكة تجسس لتعقب وقتل المسلحين
◄قالت الصحيفة إن مسئولى البنتاجون متهمون بالتعاقد مع شبكة سرية خاصة للتجسس على المسلحين فى أفغانستان وباكستان بحيث يمكن مطاردتهم وقتلهم.
ويزعم أن موظفى البنتاجون تعاقدوا مع شركات من خلال أعضاء سابقين بالقوات الخاصة ووكالة الاستخبارات الأمريكية "سى آى إيه" تحت غطاء مخطط حكومى لجمع المعلومات القبلية والثقافية، ومن ثم يتم تمرير تقاريرهم إلى وحدات الاستخبارات العسكرية حتى يتسنى لهم قتل المسلحين واستهداف معسكرات المتمردين.
إسرائيل تعترف بأزمة ذات أبعاد تاريخية مع الولايات المتحدة
◄نقلت الصحيفة عن سياسيين إسرائيليين اعترافهم بأن علاقة بلدهم مع الولايات المتحدة أصابتها أزمة ذات أبعاد تاريخية، فى أعقاب غضب الثانية من إعلان تل أبيب بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة.
وقال المسئولون الإسرائيليون إن بلدهم ضربت العلاقة المتوطدة منذ سنوات بعيدة بعد الزيارة التى قام بها جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى الأسبوع الماضى، والتى تزامنت مع الإعلان المثير ببناء مزيد من المستوطنات.
وفى مكالمة هاتفية شديدة اللهجة، أمرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، السيد بنيامين نتانياهو بالطعن فى قرار بناء 1600 منزل للمستوطنين الإسرائيليين بالقدس الشرقية، مما أثار الخلاف الدبلوماسى.
وأوعزت كلينتون للرئيس الوزراء الإسرائيلى بإصدار تعهد رسمى بإجراء محادثات سلام من شأنها أن ترتكز على القضايا الجوهرية مثل مستقبل القدس وحدود الدولة الفلسطينية. بالإضافة إلى تقديم بادرة حسن نية تجاه الفلسطينيين من خلال الإفراج عن السجناء الفلسطينين وتخفيف الحصار المفروض على غزة ونقل مزيد من أراضى الضفة الغربية للسيطرة الفلسطينية.
مما يشير إلى عمق استياء الولايات المتحدة، قال مايكل أورين، سفير إسرائيل بواشنطن إن الأزمة واحدة من الأزمات ذات الأبعاد التاريخية. فمنذ مطالبة الرئيس الأسبق جيرالد فورد بانسحاب إسرائيل الجزئى من شبه جزيرة سيناء المصرية، لم يصب العلاقات توترا.
التايمز: وفاة أقصر رجل فى العالم
◄ذكرت الصحيفة أن أقصر رجل فى العالم مات عن عمر يناهز الـ 21 عاما.
فلقد توفى الصينى هى بيننج الذى يبلغ طوله قدمين وخمس بوصات، إثر إصابته بمضاعفات فى القلب، حيث شعر بآلام فى الصدر بينما كان يشارك فى برنامج تليفزيونى فى روما.
وقد ولد ببينج بشمال الصين فى إقليم منغوليا، حيث كان يعانى من التقزم. ويقول والده إن ببينج حينما ولد كان صغيرا جدا فى حجم الكف.
وقد تم الاعتراف به رسميا كأقصر رجل فى العالم عام 2008، ليدخل موسوعة جينيس.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة